|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"كمال زاخر": صلاحيات نائب الرئيس القبطي- إن وجد- أهم كثيرًا من المنصب ذاته كتب- جرجس توفيق تنشغل الدوائر القبطية، مثلها مثل الشارع السياسي، بوعود رئيس الجمهورية التي أطلقها في أعقاب الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، والتي كان من أبرزها تعيين نائب قبطي بمؤسسة الرئاسة في تقليد غير مسبوق في الحياة السياسية المصرية. فهل كانت هذه التصريحات محض محاولات غزلية لـ"طمأنة الأقباط" إزاء رغبتهم في تقلد مناصب سيادية بالدولة كمواطنين مصريين لهم كافة الحقوق وعليهم كافة الواجبات؟.. يرى المفكر القبطي "كمال زاخر"- منسق جبهة العلمانيين الأقباط- أن مهام نائب الرئيس وصلاحياته تبدو أهم كثيرًا من المنصب ذاته، معتبرًا أن مشاركة النائب القبطي في صنع القرار هي المؤشر الأهم في التحول داخل المؤسسة الرئاسية، وتحويل الملف القبطي من أمني إلى سياسي، كما أبدى تخوفه من أن تكون هذه التصريحات مجرد "غزل سياسي" للأقباط. ومن جانبه، اقترح "اتحاد شباب ماسبيرو" ترشيح عدد من الشخصيات السياسية القبطية المعنية بالملف السياسي والقبطي من داخل الكاتدرائية وعرضها على مؤسسة الرئاسة للاختيار من بينها. وأكد "أنطوان عادل"- المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب ماسبير- أن شباب الأقباط يرفضون تعيين د. "رفيق حبيب" نائبًا، باعتباره غير ملم بهموم ومشاكل الأقباط. يأتي هذا في الوقت الذي يرى فيه من يعتبرون أن هذه التصريحات مجرد غزل سياسي للأقباط أن فرص الوفاء بالتعهدات الرئاسية في انتزاع ثقة المجتمع قليلة للغاية، وأنه في حال الإعلان عن صلاحيات النائب فإن "مرسي" يكون قد وضع اللبنة الأولى في جدار المواطنة. |
|