الحاجة عنايات بعد واقعة التعرية بالمنيا كان كل همي ستر جارتي
:
قالت عنايات محمد، 65 سنة ربة منزل، "السيدة التي قدمت الملابس لضحية التعرية والسحل بقرية "الكرم" في مركز أبوقرقاص:"لم أشاهد الواقعة بتفاصيلها ولا أعرف المتهمين أو الجناة فقط كان كل همي ستر جارتي".
وأضافت في تصريحات صحفية:" تنامي لسمعي صخب الأحداث فلزمت بيتي، ثم فوجئت بإبني يحاول مساعدة جارتتنا السيدة سعاد ثابت، 68 سنة بعد أن مزقت ملابسها، واحضرها ابني من الشارع لمنزلنا طالبا مني مساعدتها، فقدمت لها ملابسي لارتدائها".
وأضافت السيدة عنايات أنها لا تعرف متهمين أو متورطين لأنها ليست من مواليد قرية الكرم رغم أنها متزوجة ومستقرة بها، وقالت "أنا مختصرة في حالي من منزلنا هذا لمنزلي الآخر".
وأوضحت أن كل ما كان يهمها هو مساعدة جارتها بعدما شاهدتها و تمزقت ملابسها، ثم ساعدتها في الخروج عبر منزل جار لهم يدعي سمير، بعدما اطمأنت لهدوء الأوضاع في الشارع.
و كانت قرية "الكرم" بمركز أبوقرقاص شهدت عمليات حرق وتدمير لعدد من المنازل علي خلفية توارد أنباء عن وجود علاقة عاطفية بين ربة منزل متزوجة وشاب.
واتهمت سعاد ثابت، 68سنة ربة منزل والدة الشاب، طليق السيدة وشقيقه ووالدهم بسحلها عارية أمام منزلها بعد حرقه، وقيامهم بتمزيق ملابسها كاملة بعد التعدي عليها بالضرب.
وتقدمت السيدة المسلمة ببلاغ ضد طليقها وأسرته تتهمهم فيه بالتشهير بها، وطالبت بتوقيع كافة الكشوف الطبية عليها لإثبات براءتها.
هذا الخبر منقول من : مصراوى