تفريغ كاميرات المراقبة لكشف كواليس اللحظات الأخيرة للطائرة المصرية قبل إقلاعها
صرح مصدر أمنى، أن مصر من حقها مراجعة خطط تأمين مطار شارل ديجول الذى اقلعت منه الطائرة المصرية، التى كانت تقل على متنها 66 مصرياً بينهم 56 راكبًا والآخرون من طاقم العمل ثم اختفت بعدها، وذلك أسوة بما حدث فى واقعة الطائرة الروسية المنكوبة، والتى كانت قد أقلعت من مطار شرم الشيخ الدولى ثم سقطت فى سيناء. وأوضح المصدر، أنه وفقاً لمعايير العمل الدولى والعالمى فى مجال تأمين المطارات، فإن الدول تسمح لدول أخرى بمراجعة خططها الأمنية فى حال خروج طائرة من مطارها وتعرضها لحادث مفاجئ، خاصة أن جميع السيناريوهات تكون مفتوحة وموضع دراسة وفحص، فربما يكون هناك ثغرات أمنية أدت إلى صعود أحد للطائرة مما ترتب عليه اختفاء الطائرة. وتؤكد المعلومات أن الأجهزة الأمنية فى باريس لجأت إلى تفريغ كاميرات المراقبة بمطار شارل ديجول للوقوف على آخر مشاهد توجه الركاب إلى الطائرة المصرية قبل إقلاعها، وتحليل هذه المشاهد، والتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية قبل انطلاق الرحلة من الأساس، وربما يسافر وفد أمنى مصرى خلال الساعات المقبلة لمتابعة آخر تطورات الحادث هناك. وأشار المصدر إلى أن باريس تبذل جهد خرافى فى جمع المعلومات حول الطائرة التى اقلعت من إحدى مطاراتها فى محاولات جادة لكشف غموض الواقعة، فضلاً عن أن هناك تنسيق مشترك بين القاهرة وباريس وتبادل للمعلومات بصفة دورية. وعلى جانب أخر، شهدت الموانىء والمنافذ والمطارات المصرية حالة من الاستنفار الأمنى ورفع درجة التأهب القصوى بعد حادث الطائرة. وشهدت المطارات تعزيزات أمنية مشددة، فضلاً عن تفعيل دور الأجهزة الالكترونية والكشف عن المعادن والحقائب، وتفعيل دور كاميرات المراقبة لرصد أية تحركات مريبة داخل المطارات، وتوسيع دائرة الاشتباه وإعادة عمليات التفتيش أكثر من مرة حتى صعود الركاب للمطارات لضمان سلامة الرحلات قبل انطلاقها من المطارات المصرية.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع