|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ننشر تفاصيل افتتاح السيسي لـ«موسم الحصاد» شهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، مراسم الاحتفال بافتتاح موسم الحصاد لعشرة آلاف فدان بمنطقة الفرافرة، والذي يعتبر نواة للمشروع القومي لاستصلاح وتنمية مليون ونصف المليون فدان ونموذجًا للريف المصري الجديد، بما يمثل إضافة كبرى لتحقيق مخططات التنمية الشاملة وتوفير فرص العمل لملايين الشباب من أبناء الشعب المصري، استمرارًا لجهود الدولة في التخطيط الاستراتيجي للمشروعات التنموية والخدمية العملاقة علي أرض مصر. وتفقد الرئيس السيسى أول مزرعة تم استصلاحها وزراعتها على مساحة عشرة آلاف فدان بواسطة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وإنشاء 2 قرية زراعية نموذجية وقرية خدمية كاملة المرافق والخدمات كنواة للريف المصري الجديد والذي يعتبر بداية لتنفيذ سلسلة من المشروعات الزراعية العملاقة، التي تم التخطيط لها لتغطى كافة أنحاء الجمهورية وتحقق أهداف التنمية المتوازنة بين أقاليم مصر وتقتحم أعماق الصحراء المصرية لخلق مجتمعات عمرانية جديدة تتوفر بها كافة مقومات الحياة من بنية أساسية ومرافق وخدمات.وحضر الاحتفال المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي والفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من الوزراء وعدد من أعضاء مجلس الشعب وقادة الأفرع الرئيسية والمحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الرموز والشخصيات العامة والإعلاميين وشباب الجامعات. ووجه المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء خلال كلمته الشكر والتقدير للقوات المسلحة وكافة الشركات المدنية العاملة في هذا المشروع العملاق، مؤكداً على أن الاحتفال بموسم الحصاد يأتي تزامناً مع احتفالات المصريين بعيد القيامة المجيد وأعياد تحرير سيناء وذكرى الإسراء والمعراج والذي يدل على وحدة وترابط جميع أطياف الشعب المصري. وأشار إلى أن ما تم انجازه في مشروع المليون ونصف المليون فدان سيساهم في سد الفجوة الغذائية والحد من استيراد الغذاء وتوفير فرص عمل لآلاف الشباب وإعادة التوزيع الجغرافي للسكان للخروج من الوادي الضيق. ولفت الدكتور عصام فايد وزير الزراعة إلى أن المشروع روعى في إنشائه استخدام كافة الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تساهم فى تحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة كما تم عمل كافة التراكيب المحصولية اللازمة طبقاً لنوعيه الأرض وتوفير المحاصيل الإستراتيجية الهامة والمحاصيل التصديرية وكذلك المحاصيل ثنائية الغرض مضيفاً أن منطقة الفرافرة 280 ألف فدان من إجمالي مشروع المليون والنصف المليون فدان منها 70 ألف فدان كمرحلة أولى. وأوضح الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري أن مصر تشهد أكبر مشاريع إعادة تدوير المياه حيث يتم حالياً تدوير 20 مليار متر مكعب كما تم وضع برامج كأمله لتحسين كفاءة الري فى كافة أنحاء الجمهورية، مشيراً إلى ان مشروع المليون ونصف المليون فدان يعتمد على 11.5% فقط من المياه السطحية والباقي من المياه الجوفية حيث تم حفر 62% من كمية الآبار المخطط لها فى المرحلة الأولى مؤكداً أن المشروع سيساهم في ترسيم الخريطة السكانية لمصر وتوفير فرص عمل وزيادة الرقعة الزراعية لسد الفجوة الغذائية. واستمع الرئيس السيسي إلى عرض تقديمي من اللواء اح كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أشار خلاله أنه تم الانتهاء من تنمية واستصلاح 10 آلاف فدان وإنشاء منطقة زراعية تضم ثلاث قرى زراعية وخدمية ومنطقة صناعية بالإضافة إلى المرافق والشبكات. وأضاف أن المنطقة الزراعية تم استصلاحها وزراعتها منها ” 7500 ” فدان يتم ريها بالرش بنظام الري المحوري بالإضافة إلى ” 2500 ” فدان مجهزة بنظام الري بالتنقيط، كذلك حفر “40” بئر مياه لتوفير المياه اللازمة للري. كما تم إنشاء “15” حوض أكسدة كلٍ حوض بسعة “22” ألف متر مكعب لمعالجة المياه المستخرجة من الآبار وإزالة المعادن بمعدل حوض لكل ” 665 ” فدان بالإضافة لإنشاء 15 ” غرفة طلمبات لسحب المياه من أحواض الأكسدة وضخها في شبكات الري . ويضم المشروع “3” قرى زراعية تم إنشاؤها لخدمة العاملين بالمنطقة منها “2” قرية زراعية وقرية خدمية تقع كل قرية زراعية على مساحة “400” فدان وتقع القرية الخدمية على مساحة “800” فدان والتي خطط لها لتستوعب كثافة سكانية من 10 - 15 ألف نسمة . وتضم القرى 2000 ” بيت ريفي كلٍ بمساحة “200” م2 يتكون من دور أرضى قابل للتعلية بمساحة “100 ” م2 وحوش سماوي بمساحة ” 100 ” م2 . ولتوفير الإسكان اللازم للموظفين والعاملين بالمنشآت الإدارية والخدمية تم إنشاء ” 40 ” عمارة سكنية بإجمالى ” 480 ” وحدة سكنية . كما يضم الريف المصري الجديد عددًا من المباني الخدمية التي تشمل ثلاث مدارس للتعليم الأساسي وثلاث وحدات صحية وإسعاف وقسم شرطة وحماية مدنية ووحدة بيطرية و” 3 ” سوق تجارى وإدارة للري وبنك زراعي وشركة زراعية ومبنى للورش اليدوية وأرض للمعارض ومكتب بريد ومجلس قروي وإجتماعى و “9” مساجد كذلك إنشاء كنيسة بالقرية الخدمية. وتم تنفيذ الشبكات والمرافق اللازمة للقرى بإجمالي شبكة تغذية بمياه الشرب تتكون من 2 بئر مياه لتوفير مياه الشرب اللازمة للسكان من خلال محطة معالجة مياه رئيسية تم إنشاؤها لإزالة الحديد والمنجنيز وتنقية مياه الآبار بطاقة “4000” م3 / اليوم ، بالإضافة إلى “3” محطات رفع مياه لضخ المياه إلى القرى بطاقة “4000” م3 / يوم. وفي نفس السياق، تم الانتهاء من شبكة الصرف الصحي التي تتكون من شبكة انحدار بطول ” 26 ” كم يتم تجميعها فى ثلاث محطات رفع بواقع محطة لكل قرية بطاقة إجمالية ” 3000 ” م3 / اليوم، بالإضافة إلى ثلاث محطات معالجة ثلاثية لمياه الصرف الصحي بطاقة إجمالية ” 3000 ” م3 / يوم لاستغلال المياه المنتجة منها في ري المسطحات الخضراء بالقرى من خلال إنشاء شبكة رى للمسطحات الخضراء، وتم تصميم شبكة الكهرباء اعتمادًا على الطاقة الكهربية الهجين المولدة من الطاقة الحرارية والطاقة الشمسية. وتتكون الشبكة من محطة توليد الكهرباء قدرة “16” ميجا ف أ ومحطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية قدرة ” 4 ميجا ف أ وموزع الجهد بطاقة “19” خلية وشبكة جهد متوسط تشمل موصلات هوائية بإجمالي أطوال ” 282، وشبكة جهد منخفض تشمل موصلات هوائية بإجمالي أطوال ” 300 ” كم موزعة على ” 2000 ” عمود لإنارة الطرق الداخلية بالإضافة إلى شبكة طرق داخلية بإجمالي ” 130 ” كم. وأشار إلى أن المشروع الذي تم تنفيذه بسواعد مقاتلي القوات المسلحة جنباً إلى جنب مع الشركات المصرية الوطنية سيساهم في زيادة مساحة الرقعة الزراعية وخلق مجتمعات جديدة تستوعب الزيادة السكنية المستمرة ، كما يمثل المشروع طفرة عملاقة في مجال التنمية الزراعية بما يؤهل مصر للوصول إلى مصاف الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات والمحاصيل الزراعية ، كذلك البدء فى إنشاء البنية الأساسية لاستصلاح 21 ألف فدان أخرى في الفرافرة. وقام الرئيس السيسي بجولة تفقدية لعدد من المباني والمنازل بالقرية الزراعية الجديدة والتي تم تصميمها لتناسب الطبيعة المناخية والجغرافية للمنطقة بما يمثل نموذجاً فريداً للريف المصري الجديد الذي روعي في إنشائه مطابقة المعايير العالمية لخلق مجتمعات زراعية وصناعية جديدة على أسس علمية مدروسة تراعى كافة فئات المجتمع وتوفر الملايين من فرص العمل والحياة الجديدة لشباب مصر. كما قام الرئيس السيسي بمتابعة أعمال الحصاد لمحاصيل القمح والشعير من داخل المناطق الزراعية الجديدة إيذاناً ببدء موسم الحصاد لتجنى مصر أول ثمار المشروع القومي لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان وتبدأ انطلاقتها نحو التنمية الزراعية الشاملة. هذا الخبر منقول من : المحيط |
|