منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 03 - 05 - 2016, 10:56 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

الأنبا بولا لا يمكن تحميل معاناتنا اليومية لرئيس الدولة والحكومة
الأنبا بولا لا يمكن تحميل معاناتنا اليومية لرئيس الدولة والحكومة



120كيلومتراً قطعتها السيارة من القاهرة إلى موطنه بدير «مارمينا أبيار» بمدينة طنطا فى الغربية، لم يكسر مشقة الطريق سوى لقائه بعد أن صام عن الإعلام لما يزيد على عام ونصف العام، لاسيما أن الحوار معه دائماً به جديد، فهو الأنبا بولا؛ أسقف طنطا الذى يتولى أرفع المناصب وأهمها داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فهو مقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ومسئول العلاقات بين الكنيسة والدولة والمشرف على ملف الأحوال الشخصية بالكنيسة الذى أفنى أكثر من ربع قرن فى تولى مسئوليته، ويعتبر مهندس هيكلته الجديدة فى عهد البابا تواضروس، فضلاً عن إشرافه على إعداد قانون بناء الكنائس، بالإضافة إلى أنه كان ممثل الكنيسة فى «لجنة الخمسين» لوضع الدستور.ثلاث ساعات فى الهواء الطلق داخل الدير تحيطنا سماء صافية وأشجار وارفة ترسم صورة جمالية رائعة، جلسنا خلالها مع الأنبا بولا الذى انطلق يفتح كل الملفات الشائكة معنا بوضوح وصراحة، يتحدث عن الوجع القبطى من منع السفر للقدس، ليعرج بنا إلى قانون بناء الكنائس ومقترحات الكنيسة فيه، ويتحدث عن ملف الأحوال الشخصية وسعيه بكل ما أوتى من قوة لحل أزمته.وبوطنية خالصة تناول أسقف طنطا فى حواره مع «الوطن»، الذى تزامن مع احتفال الكنيسة والأقباط بعيد القيامة، حسب الاعتقاد المسيحى، الأوضاع التى تمر بها مصر، كاشفاً عن مساعيه للمساهمة فى تقديم حلول للدولة والتعاون معها، مشيراً إلى خطورة الدعوة لثورة ثالثة، معتبراً أنها ستؤدى إلى انهيار مصر.. وإلى نص الحوار:

■ بحكم منصبك داخل الكنيسة فأنت مسئول العلاقات بين الكنيسة والدولة، كيف ترى المشهد المصرى حالياً؟
- لا بد أن نكون منصفين ونحن نتعامل مع احتياجاتنا اليومية فى مصر التى نواجه خلالها معاناة فى الكثير من الأمور، ولكن يجب ألا نحمل قيادة البلد أو حكومتها كل الأعباء، فينبغى أن ندرك أن الثورة قامت بسبب مشاكل متغلغله فى الجسد المصرى على مدار عقود من الزمن وهذه المشاكل لن تحلها شهور، وعلى سبيل المثال لا الحصر نعانى فساداً متغلغلاً فى أجهزة الدولة على مدى عقود، وتردياً فى التعليم بدءاً من المنشأة التعليمية مروراً بالمعلم والمنهج وغياب الأنشطة، ونعانى بشدة من المنظومة الصحية، فالمستشفيات الحكومية غير آدمية ومستشفيات التأمين الصحى خالية من الأجهزة ولا تصرف أهم الأدوية، وتوجد مستشفيات خاصة فندقية لا يقدر عليها حالياً غير راكبى «المرسيدس» والـ«بى إم دبليو»، كما أننا نعانى ترهلاً غير مسبوق فى العالم فى الأنظمة الإدارية، وما بعد الثورة نعانى من مشكلة أمنية خطيرة فكل حدودنا وبكل طولها مشتعلة، بل أقول إنها مصدرة للإرهابيين ومهربة للأسلحة، فضلاً عن المشكلة الكبرى فى شمال سيناء وهى تغلغل الإرهاب على مدى شهور ما قبل الثورة والسنتين الأوليين بعدها، مدعوماً بأنظمة مخابراتية إقليمية وأموال من كل الألوان، ثم تأتى ضربة السياحة، واسمح لى أن أقول إن ضربة الطائرة الروسية تلقفتها أنظمة دولية وإقليمية بصورة ممنهجة لإطالة تأثيرها السلبى على الاقتصاد المصرى.
المجمع المقدس جهة التشريع فى الكنيسة.. ولم نضع مواد «التبنى والمواريث» فى «الأحوال الشخصية» تجنباً لوضع عراقيل أمام الموافقة عليه.. والمتضررون يحتاجون إلى تسهيلات على حساب الدين.. وقدمنا قانون الأحوال الشخصية الجديد للأقباط الأرثوذكس للدولة.. والمشروع يتضمن الزنا الحكمى وتسهيل إجراءات التقاضى.. والقانون قدم تسهيلات لم تكن موجودة فى لائحة 1938.. و نتمنى العودة لما قبل 1956 ومنح الكنيسة حق التطليق والزواج بعيداً عن المحاكم.. والأمر يعود للدولة بالموافقة أو الرفضكل ذلك لا يمكن أن نحمله لرئيس الدولة أياً كان، فمن جهته منذ اللحظة الأولى سعى لتوطيد علاقاته أفريقياً ثم أوروبياً وآسيوياً، وبحكمة يحافظ على الخيط الرفيع الذى يربط بيننا وبين الولايات المتحدة الأمريكية بل ويسعى بكل ضبط نفس وحكمة لتنمية هذه العلاقة بما لا يتعارض مع الكرامة المصرية، ويسعى لتنويع مصادر السلاح وجذب الاستثمارات وإقامة المشروعات العملاقة ومشروعات البنية التحتية، وبصورة غير مسبوقة يرصد مبالغ للمشروعات الصغيرة والمتوسطة بل ويطرح فكراً جديداً غير مسبوق بألا نسلم مالاً للمستثمر الصغير، بل نسلمه مصنعاً فى موقع معد حتى لا يهدر أمواله ووقته بين المكاتب، فماذا يصنع رئيس الدولة فى مثل هذه الظروف؟، اسمح لى أن أقول إن ما ينقصنا فى هذه اللحظة هو الاتحاد ووحدة الصف لمواجهة كل ما نعانيه، فنحتاج فى هذه المرحلة لتجاوز بعض السلبيات، وأقول السلبيات لأنها موجودة بالفعل ولأن تغييرها يحتاج وقتاً، ونحتاج فى هذه الآونة لربط الحزام وإلى فترة من الانتظار لأن الثمرة تحتاج لوقت حتى تطرح، واسمح لى أقول إنه قد تضطر الحكومة فى الفترة المقبلة لإصدار بعض القرارات الاقتصادية الصادمة والتى لا مناص منها ولا حل دونها فربما يتم تقليل الاستيراد وربما يحتاج الأمر لمنع الاستيراد الترفيهى وربما يحتاج الأمر لقرارات جراحية وليست علاجية وهى مؤلمة ولكنها ضرورية لأن العلاج أصبح دون تأثير.بنود مترابطة

هذا الخبر منقول من : الوطن
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سيرة الأنبا بولا أول السواح ومعلومات عن الدير | ابونا اسحق الأنبا بولا
الأنبا بولا الدولة تجمعها مشاعر قوية مع الكنيسه
سيرة الأنبا بولا أول السواح ومعلومات عن الدير | ابونا اسحق الأنبا بولا
الأنبا بولا : الكنيسة لا تخضع لأجهزة الدولة
الأنبا بولا : بولا:أكثر أعضاء التأسيسية تآلفاً الأزهر والكنيسة


الساعة الآن 05:39 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024