|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من فيلبي إلى أثينا أعمال الرسل ١٧ من فيلبي إلى أثينا 1 فاجتازا في امفيبوليس وابولونية واتيا الى تسالونيكي حيث كان مجمع اليهود. 2 فدخل بولس اليهم حسب عادته وكان يحاجهم ثلاثة سبوت من الكتب 3 موضحا ومبينا انه كان ينبغي ان المسيح يتالم ويقوم من الاموات.وان هذا هو المسيح يسوع الذي انا انادي لكم به. 4 فاقتنع قوم منهم وانحازوا الى بولس وسيلا ومن اليونانيين المتعبدين جمهور كثير ومن النساء المتقدمات عدد ليس بقليل. 5 فغار اليهود غير المؤمنين واتخذوا رجالا اشرارا من اهل السوق وتجمعوا وسجسوا المدينة وقاموا على بيت ياسون طالبين ان يحضروهما الى الشعب. 6 ولما لم يجدوهما جروا ياسون واناسا من الاخوة الى حكام المدينة صارخين ان هؤلاء الذين فتنوا المسكونة حضروا الى ههنا ايضا. 7 وقد قبلهم ياسون.وهؤلاء كلهم يعملون ضد احكام قيصر قائلين انه يوجد ملك اخر يسوع. 8 فازعجوا الجمع وحكام المدينة اذ سمعوا هذا. 9 فاخذوا كفالة من ياسون ومن الباقين ثم اطلقوهم 10 واما الاخوة فللوقت ارسلوا بولس وسيلا ليلا الى بيرية وهما لما وصلا مضيا الى مجمع اليهود. 11 وكان هؤلاء اشرف من الذين في تسالونيكي فقبلوا الكلمة بكل نشاط فاحصين الكتب كل يوم هل هذه الامور هكذا. 12 فامن منهم كثيرون ومن النساء اليونانيات الشريفات ومن الرجال عدد ليس بقليل 13 فلما علم اليهود الذين من تسالونيكي انه في بيرية ايضا نادى بولس بكلمة الله جاءوا يهيجون الجموع هناك ايضا. 14 فحينئذ ارسل الاخوة بولس للوقت ليذهب كما الى البحر.واما سيلا وتيموثاوس فبقيا هناك. 15 والذين صاحبوا بولس جاءوا به الى اثينا.ولما اخذوا وصية الى سيلا وتيموثاوس ان ياتيا اليه باسرع ما يمكن مضوا 16 وبينما بولس ينتظرهما في اثينا احتدت روحه فيه اذ راى المدينة مملوءة اصناما. 17 فكان يكلم في المجمع اليهود المتعبدين والذين يصادفونه في السوق كل يوم. 18 فقابله قوم من الفلاسفة الابيكوريين والرواقيين وقال بعض ترى ماذا يريد هذا المهذار ان يقول.وبعض انه يظهر مناديا بالهة غريبة .لانه كان يبشرهم بيسوع والقيامة. 19 فاخذوه وذهبوا به الى اريوس باغوس قائلين هل يمكننا ان نعرف ما هو هذا التعليم الجديد الذي تتكلم به. 20 لانك تاتي الى مسامعنا بامور غريبة فنريد ان نعلم ما عسى ان تكون هذه. 21 اما الاثينيون اجمعون والغرباء المستوطنون فلا يتفرغون لشيء اخر الا لان يتكلموا او يسمعوا شيئا حديثا 22 فوقف بولس في وسط اريوس باغوس وقال.ايها الرجال الاثينيون اراكم من كل وجه كانكم متدينون كثيرا. 23 لانني بينما كنت اجتاز وانظر الى معبوداتكم وجدت ايضا مذبحا مكتوبا عليه.لاله مجهول.فالذي تتقونه وانتم تجهلونه هذا انا انادي لكم به. 24 الاله الذي خلق العالم وكل ما فيه هذا اذ هو رب السماء والارض لا يسكن في هياكل مصنوعة بالايادي. 25 ولا يخدم بايادي الناس كانه محتاج الى شيء.اذ هو يعطي الجميع حياة ونفسا وكل شيء. 26 وصنع من دم واحد كل امة من الناس يسكنون على كل وجه الارض وحتم بالاوقات المعينة وبحدود مسكنهم. 27 لكي يطلبوا الله لعلهم يتلمسونه فيجدوه مع انه عن كل واحد منا ليس بعيدا. 28 لاننا به نحيا ونتحرك ونوجد.كما قال بعض شعرائكم ايضا لاننا ايضا ذريته. 29 فاذ نحن ذرية الله لا ينبغي ان نظن ان اللاهوت شبيه بذهب او فضة او حجر نقش صناعة واختراع انسان. 30 فالله الان يامر جميع الناس في كل مكان ان يتوبوا متغاضيا عن ازمنة الجهل. 31 لانه اقام يوما هو فيه مزمع ان يدين المسكونة بالعدل برجل قد عينه مقدما للجميع ايمانا اذ اقامه من الاموات 32 ولما سمعوا بالقيامة من الاموات كان البعض يستهزئون والبعض يقولون سنسمع منك عن هذا ايضا. 33 وهكذا خرج بولس من وسطهم. 34 ولكن اناسا التصقوا به وامنوا.منهم ديونيسيوس الاريوباغي وامراة اسمها دامرس واخرون معهما ++++++++++++++++++++++++++++++++++++ ( ع ١ – 9 في تسالونيكي وبيرية ) انطلق بولس الرسول ومعه سيلا متجهين إلي تسالونيكي، يمارسان عمليهما دون ارتباك لما حدث معهما في فيلبى ، فإن السجن لم يحطم نفسيتهما، ولم يثبط همتهما عن العمل الكرازي . وكعادته كان يبدأ بالحديث مع اليهود والدخلاء في المجمع اليهود، وكان يحاورهم مؤكدًا من الأنبياء أن يسوع هو المسيا. كان اليهود يقاومون الكلمة ويضطهدون الكارزين ومن يقبلوا كرازتهم، خاصة الذين كانوا يهودًا وصاروا مسيحيين. استأجر اليهود أناسًا أشرارًا من السوق أي بلا عمل، يتلكأون في الشوارع والأسواق كعاطلين، لا يشغلهم شيء سوى ممارسة الشر والفساد. استأجرهم اليهود لإثارة الجماهير والاعتداء على المؤمنين. هجموا على بيت ياسون حيث كان يقيم فيه الرسولان، وأرادوا ان يحضروهما أمام الجماهير الثائرة لكي يمزقوهما. هجموا على بيت ياسون حيث كان يقيم فيه الرسولان، وأرادوا ان يحضروهما أمام الجماهير الثائرة لكي يمزقوهما... فهربوا الي بيرية واخذوا في التبشير فقبلهم الناس أيضاً ... لكن لما علم اليهود انهم في بيرية انطلقوا ورائهم ... قاتجه بولس الي أثينا + لا تثير الآخرين ضد من يعارضوك وكن مدققا فى كلامك لئلا تنسب اخطاء اليهم ليست فيهم , بل احترم راى غيرك حتى لو اختلف معك واترك الله يفعل ما يشاء حتى لو كان ضد رايك فهياجك وغضبك لن يغيرا شيئا فى تدبير إرادة الله بل يزيد من خطاياك وتوترك . اهتم فقط بسلامك الداخلي والسلام فى علاقتك مع الآخرين ( ع 16 -34 في أثينا ) كانت الأبيقورية والرواقية هي الفلسفات السائدة في الحضارة الإغريقية. وكان الأبيقوريون يؤمنون بأن البحث عن السعادة أو المتعة هو الهدف الأساسي والأول للحياة. وكان الرواقيون، على النقيض من ذلك، يضعون الفكر فوق الإحساس محاولين أن يعيشوا في تناغم وتناسق مع الطبيعة والعقل كابحين رغبتهم في المتعة وهكذا فإنهم كانوا في غاية التأدب. في وقت ما كانت المحكمة العليا تجتمع عند تلة الأريوباغوس. وإذ وقف بولس على التل وتكلم عن الإله الحقيقي الواحد، حتى نظر السامعون إلى المدينة أسفل الجبل ورأوا تماثيل كثيرة تمثل الآلهة التي قال عنها بولس إنها عديمة الجدوى. بدأ بولس ببناء قضية عن الله الحقيقي الواحد، مستخدما الأمثلة التي يفهمونها. مثل بناء الأثينيون معبدا للإله المجهول خشية أن يفقدوا بركة أو ينالوا عقابا. وقد استهل بولس خطابه أمام أهل أثينا بالحديث عن هذا الإله المجهول. ولم يكن بولس، بالطبع، يؤيد هذا الإله، ولكنه استخدم الكتابة المكتوبة عنه كمدخل لشهادته عن الإله الحقيقي الواحد. شرح الرسول بولس لهؤلاء المتعلمين من أهل أثينا، من هو الإله الحقيقي الواحد. وبرغم أنهم كانوا متدينين بصفة عامة، لم يعرفوا هذا الإله. ونحن اليوم نعيش في مجتمع "مسيحي"، ولكن الله مازال مجهولا لمعظم الناس. تلقي الناس كلمة بولس بمزيج من ردود الأفعال، فالبعض ضحكوا عليه واستهزأوا به، والبعض سعوا نحو مزيد من المعرفة، والقليلون آمنوا. قدم بولس بشارته رغم رفض الكثيرين لها ,ولكن القليلين قبلوا الايمان .قدم محبتك لكل من حولك , حتى لو رفضها الكثيرين فقد يقبلها البعض والباقون قد يتاثرون بعد فترة + ليتنا ننفق وقتنا فيما هو مفيد وليس فى كلام باطل فتجنب المناقشات التى لاتفيد او تسقطك فى افكار خاطئة وقدم المسيح فى كلامك واعمالك فى شكل محبة لمن حولك ++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ صلاة الهى الحبيب اننا كثيرا ما ندخل فى مناقشات مع اهل العالم وتكون غير مجدية وذلك لإقناعهم بارائنا او افكارنا , فنفقد بها سلامنا ونكتسب الكثير من الخطايا, فيا سيدى المسيح اعطينا الحكمة والقدرة على اقناع الاخرين دون نفقد سلامنا وحتى نجتذب الاخرين باسلوبنا وطباعنا كأولاد لك |
|