مزمور القداس :
بلسان الرجل المولود أعمى الوارد ذكره فى فصل الإنجيل ، والذى هو كناية عن غير المؤمن الذى لم يتقدم بعد إلى المعمودية ، وقال عن نفسه فى المزمور " فنيت روحى " ، بلسانه يتضرع هذا المزمور إلى الله ألا يحجب وجهه عنه أى أن ينير بصيرته ، وهذا كناية عن طلب أستنارة المعمودية ، وأن يستمع إلى طلبته فيقول " استجب لى يارب عاجلا فقد فنيت روحى . لا تحجب وجهك عنى . يارب استمع صلاتى . انصت بحقك إلى طلبتى " .
إنجيل القداس :
يتكلم هذا الفصل عن إنارة المخلص لبصائر المعتمدين ، ودليل ذلك قوله للمولود أعمى الذى آمن به بعد أن استرد بصره على يديه " لدينونة أتيت أنا إلى هذا العالم حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون " .
الرسائل :
البولس :
تجدد المعتمدين : فى هذا الفصل يناشد الرسول المعتمدين أن يميتوا أعضائهم التى على الأرض حيث قد خلعوا الإنسان العتيق مع أعماله ولبسوا الجديد الذى يتجدد للمعرفة . ويوصيهم قائلا " فألبسوا كمختارى الله القديسين المحبوبين أحشاء رأفات ولطفا وتواضعا .. وعلى جميع هذه ألبسوا المحبة .. وكل ما عملتم يقول أو فعل فأعملوا الكل بإسم الرب يسوع شاكرين الله والآب به " .
الكاثوليكون :
استجابة الله لصلواتهم : وهنا يبين الرسول لهم أنه بمقتضى الثقة التى لنا عند الله " إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا " ، وأن صلواتنا عن أنفسنا وعن الغير تستجاب وذلك بقوله " إن رأى أحد أخاه يخطىء خطية ليست للموت يطلب فيعطيه حياة للذين يخطئون ليس للموت " .
الأبركسيس :
تعزيتهم فى الضيق : أما هذا الفصل فيصف الخطر الذى تعرض له بولس ورفاقه وهم فى السفينة حين ثارت عليها العاصفة مدة أربع عشرة ليلة ، ثم يذكر أن بولس طلب إليهم وقد مضت عليهم هذه المدة صائمين أن يتناولوا طعاما ، وأنه قال " لأن هذا يكون مفيدا لنجاتكم لأنه لا تسقط شعرة من رأس واحد منكم " ، وقد ابتهج الجميع بهذه التعزية وأكلوا .