في ساعة ونصف.. السيسي يوجه 10 رسائل

[Mary Naeem]

في ساعة ونصف.. السيسي يوجه 10 رسائل

ساعة ونصف متواصلة تحدث خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي عن كثير من القضايا التي تهم الشعب المصري، خلال اجتماعه مع الفئات الممثلة للمجتمع المدني، وعلى رأسها قضية جزيرتي تيران وصنافير، التي تم الإقرار فيها بأحقية السعودية فيهما مؤخرا، وقضية مقتل الطالب الإيطالي ريجيني، بالإضافة للعديد من القضايا الآخرى، وحرص السيسي، أثناء خطابه، على توجيه رسائل معينة لفئات محددة، جاءت كالآتي:

الرسالة الأولى لـ "الإخوان"
"المجلس الأعلى للقوات المسلحة لم يتآمر عليكم، فقد أدى واجبه بكل إخلاص وأمانة، وكان يقدم تقريرا عن مشاكل الدولة وكيفية مواجهتها للرئيس الأسبق محمد مرسي، رغم أنهم كان من الممكن أن "يتركوه يلبس في الحيط"، ولم يفعلوا ذلك حفاظا على البلاد".
الرسالة الثانية لـ "علماء الاجتماع"
"عليكم ببحث كيفية بناء الثقة بيننا من جديد، لأن المصريين أكثر ناس لا يثقون في بعضهم البعض".
الرسالة الثالثة لـ "الإعلاميين"
"أنتم طرف في معادلة الحفاظ على مصر، واوعوا تكون مصادركم شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة أن تناول الأخبار بالخطأ على مواقع التواصل الاجتماعي في قضية مقتل الشاب الإيطالي جوليو ريجيني أوحت إن الأجهزة الأمنية المصرية هي من قتلته".
الرسالة الرابعة لـ "الشباب المصري"
"عليكم بضرورة المشاركة في انتخابات المحليات المقرر انعقادها قريبا، فيجب أن تتصدروا المحليات حتى نستطيع معالجة الكثير من السلبيات لدينا، فلم أخذلكم ولم أتخل عنكم فعاملوا الدولة بالمثل".
الرسالة الخامسة لـ "منتقديه"
"كلما تؤذوني أكثر هشتغل أكثر، وهقدم أكثر".
الرسالة السادسة لـ رؤساء النقابات
"اخدموا المواطنين وأعضاء نقابتكوا دون النظر للأبعاد السياسية".
الرسالة الثامنة لـ "الحقوقيين"
"لا بد أن تضيفوا لحقوق الإنسان حق المواطن في عمل ومسكن وتعليم جيد ووعي حقيقي، فقضية تقدم مصر ليست بحرية التعبير فقط".
الرسالة التاسعة لـ "الشعب المصري"
هناك عدة إشكاليات في المؤسسات وحلها يحتاج وقت لتحقق الشكل المثالي، مش كل شئ تفكروا فيه تطالبوا بيه الدولة، ومش كل حاجة تنمناها نقدر نعملها، فكل ما يحدث في هذه المرحلة هدفه ضرب إرادة وتماسك الشعب المصري، ووصولا إلى حالة الانتحار القومي".
الرسالة العاشرة لـ "منتقدي قضية جزيرتي تيران وصنافير"
"كل الوثائق تثبت أن تيران وصنافير من أحقية السعودية، بعد 11 جلسة من لجان متخصصة، وبدل ما تتطمنوا على الجزيرتين اطمنوا على الراجل اللي أمنتوه يحكم بلدكم، إنتم بتأذوا بلادكم، والبرلمان يُعد لجنة لدراسة الموضوع، فـ متتكلموش تاني".

هذا الخبر منقول من : دوت مصر