الإبركسيس فصل من أعمال آبائنا الرسل الأطهار
( 25 : 13 - 26 : 1 ) يوم الاحد
الفصل 25
13 وبعدما مضت أيام أقبل أغريباس الملك وبرنيكي إلى قيصرية ليسلما على فستوس
14 ولما كانا يصرفان هناك أياما كثيرة ، عرض فستوس على الملك أمر بولس ، قائلا : يوجد رجل تركه فيلكس أسيرا
15 وعرض لي عنه رؤساء الكهنة ومشايخ اليهود لما كنت في أورشليم طالبين حكما عليه
16 فأجبتهم أن ليس للرومانيين عادة أن يسلموا أحدا للموت قبل أن يكون المشكو عليه مواجهة مع المشتكين ، فيحصل على فرصة للاحتجاج عن الشكوى
17 فلما اجتمعوا إلى هنا جلست من دون إمهال في الغد على كرسي الولاية ، وأمرت أن يؤتى بالرجل
18 فلما وقف المشتكون حوله ، لم يأتوا بعلة واحدة مما كنت أظن
19 لكن كان لهم عليه مسائل من جهة ديانتهم ، وعن واحد اسمه يسوع قد مات ، وكان بولس يقول : إنه حي
20 وإذ كنت مرتابا في المسألة عن هذا قلت : ألعله يشاء أن يذهب إلى أورشليم ، ويحاكم هناك من جهة هذه الأمور
21 ولكن لما رفع بولس دعواه لكي يحفظ لفحص أوغسطس ، أمرت بحفظه إلى أن أرسله إلى قيصر
22 فقال أغريباس لفستوس : كنت أريد أنا أيضا أن أسمع الرجل . فقال : غدا تسمعه
23 ففي الغد لما جاء أغريباس وبرنيكي في احتفال عظيم ، ودخلا إلى دار الاستماع مع الأمراء ورجال المدينة المقدمين ، أمر فستوس فأتي ببولس
24 فقال فستوس : أيها الملك أغريباس والرجال الحاضرون معنا أجمعون ، أنتم تنظرون هذا الذي توسل إلي من جهته كل جمهور اليهود في أورشليم وهنا ، صارخين أنه لا ينبغي أن يعيش بعد
25 وأما أنا فلما وجدت أنه لم يفعل شيئا يستحق الموت ، وهو قد رفع دعواه إلى أوغسطس ، عزمت أن أرسله
26 وليس لي شيء يقين من جهته لأكتب إلى السيد . لذلك أتيت به لديكم ، ولا سيما لديك أيها الملك أغريباس ، حتى إذا صار الفحص يكون لي شيء لأكتب
27 لأني أرى حماقة أن أرسل أسيرا ولا أشير إلى الدعاوي التي عليه
الفصل 26
1 فقال أغريباس لبولس : مأذون لك أن تتكلم لأجل نفسك . حينئذ بسط بولس يده وجعل يحتج
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.