وزعها على الفقراء
أما أنتم أيها الأخوة لا تفشلوا فى عمل الخير
أقيمت فى الأسكندرية إحتفالات للإله أبوللو التى تستمر لمدة شهر مع وضع تمثال كبير له من المرمر و يداه من ذهب فلما رأى الصائغ ((مطر)) المسيحى الرقص و الخلاعة حول التمثال فى الساحة كل ليلة حزن جداً و أشفق على أخوته الفقراء الذين يعانون . أما الدولة فأخذت الضرائب منهم و عملت تمثالاً ثميناً كهذا.
E فى الليل ذهب إلى التمثال وفك إحدى يديه بينما كان الجنود الحراس نائمون حوله، ثم حولها فى بيته قطع ذهبية صغيرة ووزعها على الفقراء .
Eغضب الملك داكيوس و أمر بمكافأة 100 قطعة ذهبية لمن يرشد إلى السارق و أعلن(( مطر )) أنه يستطيع أن يرشد إليه.و أشترط أن يأخذ المكافأة أولاً فأخذها وفى حراسة الجنود وزعها على الفقراء ثم سلم نفسه, فعذبوه بعذبات كثيرة ثم أستشهد فى فرح لأنه ساعد فقراء المدينة.
vيعانى الفقراء المحتاجون حولك من أتعاب كثيرة فليتك تشعر باحتياجهم وتحاول مساعدتهم قدر طاقتك و إن استطعت فشجع غيرك على الإهتمام بهم لأنهم جزء معك فى جسد واحد.
v إن اهتمامك بالعطاء قد يتكلف منك جهداً بل أيضاً تنازلات عن بعض الرفاهيات ليأخذ غيرك القوت الضروري , فلا تبخل بمحبتك عليهم.
vلا تنس الفقراء روحياً و البعيدين عن الكنيسة, فهم أكثر احتياجاً من الفقراء مادياً, إهتم أن تشجعهم و تظهر لهم محبة السيد المسيح ليرتبطوا بالكنيسة.
لأبونا يوحنا باقي ـ مصر الجديدة