|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنظر إلى الجمال في الخُطاة لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ. متى 11/18 إن لم تنظُر للخطاة بعين الله لن تكون قادراً أبداً للوصول إليهم بالإنجيل وبمحبة المسيح. وهي مثل قصة مايكل أنجلو الذي ذهب إلى متجر ورأى حجراً. وقال له صاحب المتجر: " لم يُرد أحد هذا الحجر. فلماذا تهتم أنت به؟ ولكن أجابه النحات المشهور لعصر النهضة الفنية، "أرى ملاكاً في الحجر." فرأى ما يمكن أن يصنعه من هذا الحجر، ومنذ ذلك التاريخ، احتفل بصنع أحد عجائب العالم الرخامية - تمثال داود الشهير. وأنا أصلي أن يفتح الله عينيك لترى الجمال في الخطاة من حولك فكّر للحظة، كيف يمكن لمن كان مُفترياً كشاول الطرسوسي، أن يُصبح رسولا رائعاً للمسيح ! وتخيل الإمكانيات الواسعة التي كان يمكن أن تُفقد من أجل الإنجيل لو لم يتدخل الله لتغييره. فمن المهم أن تتخطى في نظرتك أفعال الغير مُخلّصين من حولك وتضع في الإعتبار ما يمكن أن يصيروا عليه بقوة الإنجيل. فانظر إلى الجمال الذي فيهم وإلى عظمة قدرتهم، لأن كلمة الله قادرة على تحويل حياة أي شخص وهذه الطريقة في التفكير ستدفعك للكرازة بالإنجيل إلى كل خاطي. وتذكر، أنك أنت الوكيل عن الحقائق الأبدية. ولقد استثمر الله فيك الكثير جداً وقد جعلك شريكأً له للوصول إلى الآخرين. فأنت وكيل رسالة الإنجيل عنه، وهي الرسالة الوحيدة التي يمكن أن تأتي للخلاص إلى الخاطي. لذلك إذهب اليوم وبارك عالمك برسالة خلاص المسيح أعترف أبي الحبيب، أشكرك لأنك جعلتني وكيلاً لرسالة الإنجيل، الرسالة الوحيدة القادرة أن تُخلّص الخاطي، وتُحضره إلى الحياة الأبدية. وأنا أفرح بمعرفتي أنك قد حسبتني أمينأً ومُستحقاً فاستئمنتني على هذا الإنجيل المبارك. وأنا قادر بروحك على أخذ الإنجيل إلى غير المُخلّصين من حولي اليوم في إسم يسوع. آمين |
|