القرار فى محاكمة الشيخ محمد حسان لاتهامه بازدراء الأديان
أجلت محكمة جنح أول أكتوبر برئاسة المستشار خالد خضر، رئيس المحكمة، وسكرتارية عمرو عبد العزيز، الدعوى المقامة من أحمد فؤاد عبد اللطيف، المحامى، والتي تتهم الشيخ محمد حسان بازدراء الأديان السماوية ونشر أفكار متطرفة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى لجلسة 2 أبريل المقبل للحكم.
وكان المدعى بالحق المدنى أحمد فؤاد عبد اللطيف، قد ذكر في دعواه، أن السيد محمد إبراهيم إبراهيم حسان، الشهير بـ"محمد حسان"، تحدث خلال إحدى حلقات برنامجه _والتى شاهدها المدعى على موقع "يوتيوب"_ عن قصة زواج الرسول صلى الله عليه وسلم من أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد، وقال: إن والد السيدة خديجة كان يرفض تزويجها من الرسول صلى الله عليه وسلم لكونه يتيمًا، فصنعت السيدة خديجة طعامًا وشرابًا ودعت أباها وزمرة من قريش فطعموا وشربوا حتى ثملوا، وقالت خديجة لأبيها إن محمد صلى الله عليه وسلم يخطبنى فزوجنى إياه فزوجها.
وأضاف المدعى في دعواه، أن ما جاء في محتوى الفيديو يمثل تسفيه وازدراء أديان وإساءة للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم، مستنكرًا أن يكون تزوج الرسول في مجلس خمر، وأن زواجه من خديجة تم بخدعة وغش وتدليس، وكيف ينسب ذلك الفعل لخديجة التي وصفت بالطاهرة، معتبرًا أن ذلك مثلما يدس السم في العسل، وأن فيه إساءة لجموع المسلمين في أقطار الأرض.
وطالب بتطبيق المادة (98 فقرة و) والتي تنص عليه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استعمل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول والكتابة أو بأي وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعىى"، وبإنزال النص على ما أتاه محمد حسان فقد توافرت أركان جريمته بركنيها المادى والجنائى.
هذا الخبر منقول من : موقع فيتو