شِيلون
اسم عبري معناه "موضع الراحة" وهي:
شيلوه المترجمة "شيلون" في تك 49: 10 وقد حار العلماء في تفسير وفهم المقصود منها. وفي ذلك ثلاثة آراء:
أ- إن شلون اسم يشير إلى المسيا الذي يأتي من نسل يهوذا. فإن يعقوب في نبؤته رأى أن رأوبين بسبب خطيئته قد فقد البركة والبكورية. ثم شمعون ولاوي فقداها أيضًا بسبب خطيئتهما. فنقلت البركة والبكورية ليهوذا. أما البركة فهي التي وُعد بها آدم لأنتصار نسل المرأة الذي يسحق رأس الحية (تك 3: 15)، والبركة الممنوحة لسام (تك 9: 26 و 27) بركة الرئاسة على اخويه، والبركة الموعود بها لإبراهيم بوجود نسل رحي وميراث أرض الموعد (تك 17). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). كل هذه منحت ليهوذا.
لهذا نرى انتقال السلطة من يد موسى اللاوي، ويشوع الافرايمي، وشاول الملك البنياميني، إلى داود الذي من يهوذا، والذي من نسله جاء المسيا الموعد به.
ب- جاء ترجمة تك 49: 10 في بعض الترجمات هكذا: "لا يزول قضيب من يهوذا ومشترع من بين رجليه حتى يأتي إلى شيلوه". وهذه الترجمة مشكوك فيها. رغم أن فكر العلماء الذين ينادون بها يرجع إلى استخدام شيلوه مركزًا للتابوت أيام يشوع. وهي إشارة لراحة شعب الله بعد هزيمة كنعان.
ج- تنقسم الكلمة "شيلوه" إلى ثلاث مقاطع "شي" و "ل" و "وه". ومعنى العبارة هو: "الذي له" كما يظهر أيضًا من حز 21: 27. وتتفق هذه مع الترجمة السبعينية. وهذا الرأي أيضًا يعود بناءًا إلى فكرة انتظار المسيا. وترجمتها التفسيرية هي:
"حتى يأتي المسيا إلى ما يخصه".