منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10 - 03 - 2016, 09:33 PM
 
نوري كريم داؤد Male
نشط جداً | الفرح المسيحى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  نوري كريم داؤد غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122610
تـاريخ التسجيـل : May 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : هولندة
المشاركـــــــات : 103

لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟


الحـلـقـة الـرابـعــة



لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة الـرابـعــة

(4) مـذبـح البخـور


الخروج (30 - 1): واصنع مذبحاَ لايقاد البخور. من خشب السنط تصنعه (2) طوله ذراع وعرضه ذراعُ مربعاَ يكون وسمكه ذراعان وقرونه منه (3) وغشه بذهب خالص سطحه وجدرانه من حوله وقرونه واصنع له إكليلاَ من ذهب يحيط به ........ (6) وأقمه تجاه الحجاب الذي أمام تابوت الشهادة أمام الغطاء الذي على الشهادة حيث أجتمع بك (7) فيوقد عليه هرون بخوراَ عطراَ في كل صباحِ. حين يصلح السرج يوقده (8) وحين يصعد هرون السرج في العشية يوقده. بخوراَ دائماَ أمام الرب في أجيالكم. (9) لا تصعدوا عليه بخوراَ غريباَ ولا محرقةَ أو تقدمةَ. ولا تسكبوا عليه سكيباَ.( 10 ) ويصنع هرون كفارة على قرونه مرةَ في السنة من دم ذبيحة الخطاء ............يصنع كفارة عليه في أجيالكم قدس أقداسِ هو للرب . .............

(4) مذبح البخور: ومذبح البخور مصنوع من خشب السنط ومغشى بالذهب, أي إنه إنقطع عن سبل الحياة فمات وأخذ في الفناء فغشاه البر الالهي. وللمذبح قرون أربعة وله اكليل من ذهبِ يحيط به. أي إنه لملكِ سماوي. ويحمل بعتلتين من خشب السنط مغشيتين بالذهب. وقد طلب الرب أن يوضع مذبح البخور في القدس أمام الحجاب الذي يفصل القدس عن قدس الاقداس الذي فيه تابوت الشهادة حيث يجتمع الله بموسى. ويوقد هرون عليه بخوراَ عطراَ في كل غداةِ حين يصلح السرج يوقده. وحين يرفع السرج بين الغروبين يوقده بخوراَ دائماَ بين يدي الرب مدى ألاجيال. ولم يسمح الرب أن يصعدوا عليه بخوراَ غريباَ ولا محرقةَ ولا تقدمةَ ولا أن يصبوا عليه سكيباَ. ويكفر هرون على قرونه مرةَ في السنة من دم ذبيحة الخطاء التي للكفارة مرةَ في السنة يكفر عليه مدى أجيال بني إسرائيل وهو قدس أقداسِ للرب. [الخروج (30 - 10)].

وفي: الخروج (30 - 34): وقال الرب لموسى خذ لك أعطاراَ صموغاَ وميعةَ وقنةَ عطرةَ ولباناَ ذكياَ أجزاء متساوية تكون (35) وإصنعها بخوراَ عطراَ مملحاَ نقياَ مقدساَ (36) واسحق منه ناعماَ وإجعل منه أمام الشهادة في خيمة الاجتماع حيث أجتمع بك قدس أقداسِ يكون لكم.
ولكي نفهم معنى البخور نذهب الى :

الرؤيا (8 - 3): وجاء ملاكُ آخر ووقف عند المذبح ومعه مجمرةُ من ذهب فأعطي بخوراَ كثيراَ ليقدم صلوات القديسين كلهم على مذبح الذهب الذي أمام العرش (4) فصعد دخان البخور من صلوات القديسين من يد الملاك أمام الله.

وفي اللاويين (16 - 12): ثم ياخذ (هرون) ملء المجمرة جمر نارِ من فوق المذبح (مذبح المحرقة) من بين يدي الرب وملء راحته بخوراَ عطراَ مدقوقاَ ويدخل بهما الى داخل الحجاب (13) ويلقي ذلك البخور على النار بين يدي الرب حتى يغطي غيم البخور الغطاء الذي على الشهادة فلا يموت.

هذا ونرى إن الرب طلب عدم تقديم بخورِ غريبِ أو محرقةَ أو تقدمةَ أو سكيباَ على مذبح الذهب. وعندما قدم إبنا هرون ناداب وأبيهو كلُ واحدِ منهما مجمرته فجعل فيها ناراَ ووضع عليها بخوراَ وقربا بين يدي الرب ناراَ غريبةَ لم يأمرهما بها, خرجت نارُ من عند الرب فأكلتهما وماتا أمام الرب . فالنار يجب أن تأتي من مذبح النحاس الذي في الخارج أمام باب الخيمة أي من النار الابدية الدائمة. وكانت تنقل بواسطة مجمرة ذهبية من مذبح المحرقة الى مذبح البخور. ولا يقدم عليها سوى البخور العطر الذي كما رأينا من الرؤيا مثل صلوات القديسين.

وقد طلب الرب أن يوضع مذبح الذهب في القدس أمام الحجاب الذي يفصل القدس عن قدس الاقداس وتابوت الشهادة وذلك لأن مذبح الذهب السماوي موجودُ أمام العرش السماوي. ولأن صلوات القديسين يقدمها الملائكة على مذبح الذهب بين يدي الله أمام العرش السماوي. وأي صلاة غريبة لايمكن أن ترفع بين يدي الله سبحانه إلا صلاة المؤمنين القديسين التي أساسها هو فداء المسيح إبن الله.

هذا وقد طلب الرب إن يكون البخور العطر مملحاَ نقياَ مقدساَ وذلك لأن الملح هو ملح العهد الجديد حيث قال المسيح له المجد في: [ متى (5 - 13)] أنتم ملح الارض فإذا فسد الملح فبماذا يملح. .... فنرى إن المؤمنون هم الذين ترفع صلاتهم وإيمانهم وشكرهم وسجودهم الى عرش الله سبحانه.

وفي: العدد (4 - 11): ويبسطون (بني هرون) على مذبح الذهب ثوب إسمنجونيِ ويغطونه بغشاءِ جلودِ إسمنجونية ويركبون عتله.

أي إن مذبح البخور هو من السماء وهو هناك من بداية الخلق. والعتل معناها إن مذبح الذهب أساسه هو الصليب أي الفداء, والصلوات التي تقدم عليه أساسها هو فداء إبن الله.

والان نسال: لماذا طلب الرب أن يكفر هرون على قرون مذبح الذهب الاربعة مرةَ في السنة من دم ذبيحة الخطاء التي للكفارة مدى أجيال بني إسرائيل ؟

طريقة التكفير: ثم يخرج الى المذبح الذي أمام الرب ويكفر عليه فياخذ من دم العجل ودم التيس ويضع على قرون المذبح من كل جهةِ, وينضح عليه من الدم بإصبعه سبع مراتِ ويطهره ويقدسه من نجاسة بني إسرائيل. [اللاويين (16 - 18 / 19)].

لمذبح الذهب أربعة قرون على جوانبه, وهي تمثل أركان العالم الاربعة أي جميع أركان الارض. والصلوات التي تقدم عليه دائماَ هي صلوات القديسين, ويقدم عليه البخور على مدار السنة كل يوم صباحاَ ومساءَ وقت إصلاح سرج المنارة الذهبية ولما كانت المنارة تمثل كنائس الله السبعة والتي تبدأ من مجيء المسيح الاول وتنتهي عند مقدم المسيح الثاني في مجده, يصبح الامر واضحاَ إن صلوات القديسين ترفع من كنائس الله السبعة الى عرش الله ليل نهار مدى الاجيال الى نهاية العالم. أما لماذا التكفير مرة في السنة, فيتبين ذلك عندما نعلم إن كنائس الله السبعة تخلد تذكار الفداء وموت المسيح على الصليب مرةَ واحدةَ في السنة يوم الجمعة العظيمة.

ولما كانت كنائس الله هي سبع. طلب الرب من هرون أن يرش من دم ذبيحة الخطاء سبع مرات على مذبح الذهب وأن ينضح الدم على قرونه الاربعة. أي أن يطهر صلوات القديسين في كنائس الله السبعة والمنتشرة في أركان العالم الاربعة مدى الاجيال الى إنقضاء الزمان بدم المسيح الفادي الذي إفتدى خطاة العالم.

لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة الـرابـعــة

(5) مذبح المحرقة (أو مذبح النحاس)


الخروج (27 - 1): واصنع المذبح من خشب السنط وليكن طوله خمس أذرع وعرضه خمس أذرع مربعاَ يكون المذبح وثلاث اذرع سمكه (2) واصنع قرونه على اربع زواياه منه تكون قرونه وغشه بنحاس (3) واصنع قدوره لرماده ومجارفه وجاماته ومناشله ومجامره. جميع آنيته تصنعها من نحاس. (4) وتصنع له شباكةَ صنعة الشبكة من نحاسِ ...... (5) وإجعلها تحت حافة المذبح من أسفل بحيث تصل الشبكة الى نصف المذبح.... (8) تصنعه أجوف من الواحِ على ما أريت في الجبل كذلك يصنعونه.

(5) مذبح المحرقة (أو مذبح النحاس): ومذبح المحرقة مصنوع من خشب السنط وهو مربع طول ضلعه خمسة أذرع وإرتفاعه ثلاث أذرع , وله أربعة قرون على جوانبه, وهو مغشى بالنحاس. وله شبكة من نحاسِ مربعة مساحتها بقدر مساحة المذبح وتوضع الشبكة بحيث تصل الى منتصف إرتفاع المذبح. وللمذبح عتلتين من خشب السنط مغشيتين بالنحاس وتدخلان في حلقات شبك النحاس وقت الرحيل في البرية. والمذبح أجوف وصنعه موسى على مثال ما رأى في الجبل. أي لا قاعدة له. وللمذبح مجارف وقدور وجامات ومناشل ومجامر لجمع الرماد وكلها من نحاسِ.

إن المذبح مصنوع من خشب السنط. أي انه قد مات وإنقطع عن سبل الحياة ولكنه مغشي بالنحاس, أي تلاحقه الدينونة لتدين الخطيئة. وشبكة النحاس توضع في وسطه, أي في منتصف إرتفاع المذبح. والنار توقد فيه فوق الشبكة ليل نهار بدون إنقطاعِ, والمذبح لا قاعدة له. وله أيضاَ أربعة قرون من نحاسِ, قرن في كل ركن من أركانه.

وفي: اللاويين (6 - 12): وتبقى النار على المذبح متقدةَ لا تطفأ ويضع عليها الكاهن حطباَ في كل غداةِ ... . (13) تبقى النار متقدةَ دائماَ على المذبح لا تطفأ.

وهذا معناه ان المذبح والنار الدائمة الخالدة عليه مثلت جهنم النار. فنار جهنم خالدةَ لا تنطفيء أبدا, واليها يذهب من إستحق الموت الروحي والجسدي اي كل خاطيء إستحق الموت الابدي, حيث يحرق هناك الخاطيء حرقاَ أبدياَ لا نهاية له روحاَ وجسداَ إكمالاَ لمتطلبات العدل الالهي لأن دينونة الخطيئة هي الموت الابدي. وكما ان جهنم لا قرار لها كذلك مذبح النحاس لا قاعدة له ولما وجدت جهنم النار لحرق الخطاة روحاَ وجسداَ حرقاَ أبدياَ كذلك صنع مذبح النحاس لحرق ما يمثل الخاطيء أي الذبيحة التي تفديه روحاَ وجسداَ. جسدياَ بحرق جسد الذبيحة على النار بان تبقى المحرقة على وقيد المذبح طول الليل الى الغداة ونار المذبح متقدةُ عليها [اللاويين (6 - 9)]. وروحياَ بأن تذبح الذبيحة شمال المذبح وأن يقرب بنو هرون الدم وينضحونه على مذبح المحرقة, إذا كانت الذبيحة محرقةَ [اللاويين (1 - 5)].

ونحن نعلم إن الدم هو بمثابة الروح كما رأينا ذلك سابقاَ. وأن كانت ذبيحة خطيئة فيضع الخاطيء يده على رأس الذبيحة ثم تذبح شمال المذبح وياخذ الكاهن من دم الذبيحة بإصبعه ويضعه على قرون مذبح المحرقة وسائر دمها يصبه عند أساس المذبح. [اللاويين (4 -33/34)]. أي إن روحها تذهب أيضاَ الى جهنم وتحرق بالنار.

وللمذبح أربعة قرون أي إن العالم أجمع الى أركان الارض الاربعة هو تحت الدينونة.

وحيث إن الخاطيء يموت موتاَ روحياَ وجسدياَ أبدياَ. وجب أن تتوفر في الذبيحة البديلة بعض الشروط لإستكمال متطلبات العدل الالهي وهي: أولاَ أن تكون الذبيحة بلا خطيئة في ذاتها. وثانياَ أن يكون للذبيحة حياة أبدية لتتحمل الموت الابدي عن الخاطيء ولما كانت الذبائح التي رسم الخالق تقديمها على مذبح المحرقة تفي بالشرط الاول أي إنها بلا خطيئة في ذاتها, إلا إنها تقصر في الشرط الثاني أي ليس لها حياة أبدية في ذاتها. فهنا أصبحت الذبيحة الحيوانية البديلة وقتية وزمنية أي لا تستطيع أن تعطي غفراناَ تاماَ من الخطيئة التي تغطيها, لذا لم يكن أمام الخالق حل آخر غير تقديم الذبيحة الالهية وأن يعطينا إبنه حيث له الحياة الابدية, وأن يشاركنا في حياتنا البشرية وأن يولد تحت الناموس ويعمل به ويبقى مع ذلك بدون خطيئة حتى يستطيع أن ينوب عنا ويفدينا ولما كان هو الاله إنتصر على الموت وقام من بين الاموات. ونال المؤمنين به المشاركة في حياته الابدية. وكما ترون أصبحت الذبيحة الحيوانية رمزاَ فقط للذبيحة الالهية, وليس البديل عنها.

ولم يكن للمذبح درج بالرغم من إرتفاعه, وقد قال الرب: ولا تصعد الى مذبحي على درجِ لئلا تنكشف سوْتك عليه. [الخروج (20 - 26)]. أي لئلا تنكشف خطيئتك عليه فتموت. وهكذا أيضاَ المسيح أصعد على الصليب ورفع رفعاَ على الصليب من دون درج. وقد إنسكب دمه كله على أساس الصليب الذي رفعه ومات عليه. وهكذا أتم الفداء.

وكانت الذبائح تذبح الى شمال المذبح. وكان الرماد يجمع ويخرج الى خارج المحلة الى مكان طاهرِ. وهذا حصل فعلاَ لجسد السيد المسيح حيث وضع بعد موته في قبرِ جديدِ لم يكن قد وضع فيه أحد, خارج أورشليم. [لوقا (23 - 53)].

وفي: العدد (4 - 13): ويرفعون رماد المذبح (مذبح النحاس) ويبسطون عليه ثوب أرجوانِ (14) ويجعلون عليه جميع أمتعته التي يخدمون بها عليه المجامر والجامات والمجارف والمناشل وسائر أمتعة المذبح ويبسطون عليه غطاء من جلودِ إسمنجونيةِ ويركبون عتله. .......(15) فإذا فرغ هرون وبنوه من تغطية القدس ..... عند رحيل المحلة ...يدخل بنو قهات ليحملوا.

أي يبسط على المذبح ثوب أرجوانِ للدلالة على أن الملك يسوع المسيح إبن الله يقدم عليه وهذه كانت القطعة التي كتبت فوق صليبه ""هذا هو ملك اليهود"" والعتلتان مثلتا ضلعا صليبه. وغطاء الجلود الإسمنجونية للدلالة بان الفداء قد أعد منذ بدء الخليقة وقبل خلق آدم وحواء.

في الحلقة القادمة سنشرح معنى المغتسل وسوف نبدأ بشرح أجزاء الخيمة من الخارج الى الداخل أي نبدأ بسور الخيمة.

نوري كريم داؤد
رد مع اقتباس
قديم 11 - 03 - 2016, 11:07 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,246

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة الـرابـعــة

ربنا يبارك حياتك
  رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة السادسة
خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة السابعة
خـيـمـة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحـلـقـة الخامسة
لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحلقة الاولى
لما خـيـمــة ألإجـتـمـاع وما معـناها ؟ - الحلقة الثانية


الساعة الآن 04:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024