|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يسوع هو راحتنا
لأَنَّ الَّذِي دَخَلَ رَاحَتَهُ اسْتَرَاحَ هُوَ أَيْضًا مِنْ أَعْمَالِهِ، كَمَا اللهُ مِنْ أَعْمَالِهِ. عبرانيين 10/4 نفهم من سفر التكوين أن الله عَمِلَ ستة أيام وفي اليوم السابع استراح. فكان اليوم السابع هو يوم سبت؛ ويقول الكتاب المقدس أنه بارك وقدس اليوم السابع لأن فيه استراح من كل عمله (تكوين 2/2). ثم أوصى بني إسرائيل في الشريعة فيما بعد أن يعملوا أيضاً ستة أيام ويستريحوا في اليوم السابع، لأنه يوم سبت (الراحة) خروج9/20-11 ولكن أتى الرب يسوع المسيح على أنه رب السبت: "فَإِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضًا."(متى 8/12). ولذلك فهو راحتنا؛ وبكونك وُلدتَ ولادة ثانية، فأنت الآن فيه وبذلك قد دخلتَ إلى راحته. و "الراحة" هنا لا تُشير إلى مجرد الاسترخاء أو عدم الذهاب إلى العمل. ولكنها تُشير إلى راحتك في الله؛ فهو مكاننا في الله حيث فيه لا تكد، ولا تُصارع ولا تعرق فيما بعد من أجل أي شيء في الحياة؛ وفيه تتوقف عن كل الصراعات هذه هي حياة الراحة التي قد أحضرك يسوع فيها. وتذكر، أنه أتى ليدفع ثمن خطاياك. فمات، ودُفن ثم قام إلى الحياة لتبريرك. فكل ما يتعلق بخلاصك مُركز فيه، وهو اليوم جالس عن يمين العظمة في الآعالي. ولكن شكراً لله، لأنك جالس معه أيضاً في مكان القوة والسُلطة والراحة هذا: "وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ."أفسس 6/2 إن يسوع لا يعمل أي عمل اليوم في السماء؛ فهو جالس وفي راحة! وبما أنك جالساً معه، فهذا يعني لا مزيد من الصراعات لك! فأنت قد أُحضرت إلى حياة الراحة؛ أي أنه مكان النعمة. ففي المسيح يسوع، قد حُلَّت كل مشاكلك؛ لذلك انظر إليه، لأنه هو الحل وكل ما تحتاجه على الإطلاق صلاة أبي السماوي، أشكرك على بركة كلمتك والاستنارة التي قد أعطيتها لي اليوم! وأشكرك لأنك أحضرتني في مكان الراحة المجيد في المسيح يسوع، حيث لا أُصارع بل أتمتع بحياة النعيم من النجاح والغلبة، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خلفية | يسوع هو راحتنا وفرحنا ورجاءنا |
يا ليتنا كلنا نجد راحتنا في يسوع |
يسوع هو راحتنا |
يسوع هو راحتنا |
نحن نبحث عن راحتنا |