|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت تمتلك هذا العالم
فَإِنْ كُنْتُمْ لِلْمَسِيحِ، فَأَنْتُمْ إِذًا نَسْلُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَسَبَ الْمَوْعِدِ وَرَثَةٌ غلاطية 29:3 في كثير من الأحيان، وأنا أدرس وألهج بكلمة الله، لا أستطيع إلا أن أصيح فرحاً. أنظر إلى الشاهد الإفتتاحي مرة أخرى؛ فهو يجعلني أعرف أنني أمتلك هذا العالم، لأنه حسب المكتوب، قد أعطى الله العالم كله لإبراهيم ولنسله، وهذا النسل هو المسيح؛ وإن كنت للمسيح، فأنت نسل إبراهيم وبالتالي، وارثاً حسب الموعد يتقاتل بعض الناس على الدول، والمدن، والممتلكات، إلخ، في محاولة لكسب النفوذ والحكم؛ أملاً في الوصول إلى عموديّة، أو عضويّة مجلس شعب، أو عضويّة مجلس مدينة، أو حتى الرئاسة، وليس هناك خطأ في ذلك، أما بالنسبة لي، فأنا أمتلك كل شيء؛ أنا أمتلك العالم بأسره، وإن لم يتفق معي في الرأي أي شخص، فهذا لن يُحدث فرقاً؛ إذ لديّ الدليل! ودليلي هو كلمة الله، فإن قال أحدهم أنه هو من يمتلك هذا العالم حقاً، فلابد أن يكون الله، لأنه قد خلق العالم. وقد قال في 1كورنثوس 21:3، 22، ... فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ: أَبُولُسُ، أَمْ أَبُلُّوسُ، أَمْ صَفَا، أَمِ الْعَالَمُ، أَمِ الْحَيَاةُ، أَمِ الْمَوْتُ، أَمِ الأَشْيَاءُ الْحَاضِرَةُ، أَمِ الْمُسْتَقْبَلَةُ. كُلُّ شَيْءٍ لَكُمْ لذلك فكابنٍ لله، ليس هذا مجرد تباهي ولكنها حقيقة مُطلقة عندما تقول "أنا أملك هذا العالم؛ وكل شيء هو لي!" اجعل هذا طريقة تفكيرك وكلامك، فتقول " أبي السماوي، أشكرك اليوم لأن العالم كله لي!" إذاً، إن كان الكل هو لك، فهذا يعني أنه لا ينبغي أبداً أن يكون لك وعياً بالعوز، إذ أنك وارثاً لله، وشريك مع المسيح في نفس الميراث، وهذا يعني أن كل ما للآب، والذي هو للمسيح، هو لك، وقال الله في مزمور 12:50، "... لِي الْمَسْكُونَةَ (العالم) وَمِلأَهَا (وكل ما يملأه)" وهكذا، يا من أنت وارثٍ لله، وشريك مع المسيح في نفس الميراث، إن العالم كله لك، وكل ما يملأه اجعل هذا طريقة تفكيرك في الوقت الحالي؛ أي أنك مالك لهذا العالم، وهناك وثيقة قانونيّة فعالة لذلك – كلمة الله. لذلك فبغض النظر عمّن يتحداك، أو يعتقد أنك أضعف من إشهار مثل هذا الإعلان الجريء؛ فهذا لن يُغير في الأمر شيئاً! إذ أنك مازلت المالك لهذا العالم، فاسلك بهامة مرفوعة؛ وجبين عالي؛ وابتسامة عريضة؛ وتكلم كلمات عظيمة، لأنك المالك لهذا العالم إقرار إيمان أنا للمسيح؛ لذلك فأنا نسل إبراهيم وحسب الوعد، وارثاً! وأنا أؤمن ولذلك أُعلن الكلمة بإيمان أن كل شيء لي! وأرفض أن أكون مُنكسراً أو أسلك واعياً للعوز، لأنني قد أُحضرت إلى مرعى أخضر، فأغلب وأحكم هذا العالم |
|