|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
التواصل البنّاء
لاَ تَخْرُجْ كَلِمَةٌ رَدِيَّةٌ مِنْ أَفْوَاهِكُمْ، بَلْ كُلُّ مَا كَانَ صَالِحًا لِلْبُنْيَانِ، حَسَبَ الْحَاجَةِ، كَيْ يُعْطِيَ نِعْمَةً لِلسَّامِعِينَ أفسس 29:4 يحثنا روح الله، بواسطة بولس الرسول، وبطريقة قاطعة جداً وهادفة أن لا نُشارك في التواصل الفاسد أو المُخرب. بل، يجب على الكلمات التي تخرج من شفاهك أن تكون كلمات تُحضر الشفاء للقلب الكسير، والتشجيع للمحبط، والراحة للمنكوب ويُخبرنا الكتاب المقدس أن الإنسان الكامل هو من لا يُخطئ في كلامه (يعقوب 2:3) فكلماته متّفقة مع كلمة الله. وعندما يتكلم، يُبارك السامعين، ويرفع، ويبني. ذلك لأن كلماته مُصلحة بنعمة ولقد إعتاد جداً بعض الناس على انتقاد الآخرين بدلاً من بركتهم والصلاة من أجلهم. لذلك، إتخذ قراراً عن عمد أن تبتعد عن الإنتقادات الهدّامة. واجعل كلماتك رقيقة وحانية. وارفض أن تكون آذانك مُستحكة لكلام النميمة والثرثرة. ولا تُصاحب أولئك المغرمين بالكلام في شؤون الآخرين: " وَمَعَ ذلِكَ أَيْضًا يَتَعَلَّمْنَ أَنْ يَكُنَّ بَطَّالاَتٍ (كسولات وبلا عمل مفيد)، يَطُفْنَ فِي الْبُيُوتِ. وَلَسْنَ بَطَّالاَتٍ فَقَطْ بَلْ مِهْذَارَاتٌ أَيْضًا، وَفُضُولِيَّاتٌ، يَتَكَلَّمْنَ بِمَا لاَ يَجِبُ."1 تيموثاوس 13:5 وهكذا كمسيحي، اختر أن تتواصل مثل أبيك السماوي. واجعل كلماتك التي تتعلق بالناس فيها نعمة، ومُلهمة، ومُحفزة، ومُشّجعة إقرار إيمان لقد أعطاني الله لسان المتعلّم؛ لذلك أنا أعرف كيف أتكلم الكلمة في حينها لمن له إحتياج. وأنا أتكلم بوعي الكلمات فقط التي تُقدم نعمة وتبني السامع. وأرفض أن أنشغل بأي تواصل للتشهير و الأذى؛ وبمساعدة الروح القدس، تكون كلماتي مُلهمة، ومُحفزة، ومُشجعة، ودائماً في ملء النعمة |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
التواصل |
لم يجد هذا السنجاب مكانا للعب غير جيبة هذا البنطال |
لم يجد هذا السنجاب اللطيف مكانا للعب غير جيبة هذا البنطال !! |
التنازل |
شَلُّوم البنّاء، في عصر نحميا |