|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فقط أخرج
وَإِنْ كَانَ الْمَسِيحُ فِيكُمْ، فَالْجَسَدُ مَيِّتٌ بِسَبَبِ الْخَطِيَّةِ، وَأَمَّا الرُّوحُ فَحَيَاةٌ بِسَبَبِ الْبِرِّ (رومية 10:8) يُخبرنا الكتاب المقدس كيف أن الرسول بطرس في يومٍ ما اجتاز بالجميع، وذهب ليفتقد القديسين في لُدَّةَ. وهناك وجد إنساناً اسمه إينياس، الذي كان مريضاً بالشلل وطريح الفراش لمدة ثمانية أعوام. وقد قبل الإنجيل وهو في هذه الحالة وآمن بيسوع المسيح. ولكن عندما أتى إليه بطرس ورآه مشلولاً وراقداً على الفراش، قال: "يَا إِينِيَاسُ،شفاك يَسُوعُ الْمَسِيحُ (لاحظ الفعل شفاك يأتي في زمن الماضي). قُمْ ورتّب سريرك بنفسك" (أعمال 34:9)، ولِلْوَقْتِ قَامَ الرجل مشفياً لم يُصلّ بطرس للرجل؛ ولا كان عليه فعل هذا. بل كل ما فعله هو أن قدم له إنجيل الشفاء؛ فقال "يَا إِينِيَاسُ، شفاك يَسُوعُ الْمَسِيحُ" وهذا ما يمكن أن تفعله رسالة الإنجيل في حياة أي شخص يقبلها. فأدرك بطرس أن إينياس كان لديه نقص بالمعرفة بأن الرب يريد أن يشفيه شخصياً مع أنه كان مخلّص فيمكنك، كمسيحي، أن تخرج من حالتك التي تُعد مضادة لكلمة الله فيما يخص حياتك. وليس عليك أن تظل يوماً واحداً آخر في هذه الحالة المؤلمة، أو المُثيرة للشفقة، أو الغير مَرضية! فقط قم واخرج منها. فيمكنك أن تخرج من هذا المرض، والفقر، والعوز والاحتياج! وكل ما عليك عمله هو أن تتوقف عن التفكير، والتكلم والتصرف كإنسان مريض، أو فقير أو في عوز. بل بالحري، ابدأ فوراً في التفكير، والتكلم والتصرف كإنسان يتمتع بالصحة، والقوة، والغنى، والنجاح والغلبة في المسيح يسوع! وبهذه الطريقة تخرج من محدودياتك قد تكون معروفاً لكل من حولك بأنك الرجل أو السيدة الذي يشتكي دائماً من كونه مُفلساً أو مريضاً، ولكن الآن، عليك أن تُغير(قد غيّرت) لغتك وطريقتك(وسلوكك)! فكل ما يسمعونه الآن منك هو من أنت في المسيح؛ أي أنك قد خرجتَ من تحت إبليس ومحدوديات الحياة! مجداً لله صلاة أبي الغالي، أفرح جداً بالنعمة والإمكانية التي قد أعطيتها لي في المسيح يسوع. فأنا قادر بهذه الإمكانية أن أفعل كل شيء وأخرج من كل ظرف غير مُسرّ. فالمسيح فيّ هو رجائي وضماني لحياة بلا حدود حياة البر، والغلبة والإيمان في المسيح يسوع. مُبارك الله |
|