|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مبرّر بالإيمان
فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. رومية 1/5 لاحظ أن الشاهد لم يقل"فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالناموس...،"ولكن بالإيمان. وبعبارة أخرى. لقد أُعلن أنك بار، بالإيمان. إذ أن هناك بر بدون الناموس؛ وهو البر الذي بالإيمان بيسوع المسيح. البر الذي قد أُودع لحسابك كابنٍ لله. وهو لا يتضمن الأعمال. وبعبارة أخرى، هو لا يعتمد على أعمال الناموس أو أعمالك الصالحة؛ بل يتأسس على الإيمان. وليس له دخل فيما قد فعلته، أو لم تفعله، بل بالحري، هو نتيجة ما قد فعله المسيح لذلك فمن غير المجدي لأي شخص أن يستمر في أن "يُحاول أن يكون باراً"؛ ويُجاهد لإرضاء الله بالجسد. ويصف الرسول بولس، في فيلبي 8/3-9، عجز مثل هذا البر الذاتي: "بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا (بلا شك) خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ (امتياز) مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ، وَأُوجَدَ فِيهِ، وَلَيْسَ لِي بِرِّي الَّذِي مِنَ النَّامُوسِ، بَلِ الَّذِي بِإِيمَانِ الْمَسِيحِ، الْبِرُّ الَّذِي مِنَ اللهِ بِالإِيمَانِ قد تكون ارتكبتَ العديد من الأمور الخاطئة في حياتك. فربما قد كذبتَ، وخدعتَ واقترفتَ العديد من الأخطاء. حسناً، ليس عليك أن تُبغض نفسك وتُغمر بالإحساس بالذنب. توقّف عن النحيب على الأمور الخاطئة التي قد قُمتَ بها. وبدلاً من هذا، فكِّر في نعمته. وفكِّر في عطية البر التي قد قدمها لك مجاناً. إذ يقول الكتاب المقدس أن إلهنا هو الله الذي يُبرر الفاجر (الذي لا يخاف الله) (رومية 5/4). فآمِن به وثق في قوة التطهير التي في دم يسوع التي تُحوِّل الخُطاة إلى قديسين ويقول الكتاب المقدس "وَبِهذَا (به – يسوع) يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى." (أعمال 39/13).وهذا يعني أن كل من يؤمن بيسوع قد حُسبَ باراً وأُعلنت براءته، ليس بسبب أعماله الصالحة، ولكن بالإيمان بالمسيح. والذي لم نتمكن من تحقيقه بحفظنا للناموس ووصاياه قد تكمَّل الآن بالإيمان بالمسيح. فلقد تبررنا بالإيمان، لنسود ونحكم في الحياة أعترف أنني قد قبلت البر الذي بالإيمان، الذي به قد تبررت من كل ما لم أستطع أن أتبرر منه بناموس موسى. وأنا اليوم أحكم وأسود في الحياة كملك، بسبب عطية البر التي قد وهبه لي الرب بفيض. آمين |
|