يريد الله ان يعرفنا حقيقة هامة هى ان الأنبياء ليسوا من طبيعة أخرى غير طبيعتنا بل هم اشخاص تحت الآلام مثلما (يع17:5)لهم ضعفاتهم ولهم نقائصهم وعيوبهم ومن الممكن أن يسقطوا كما تسقط كل ما فى الأمر أن نعمة الله عملت فيهم واعطتهم قوة ليست هى قوتهم وإنما هى قوة الروح القدس العامل فى ضعفهم لكى يكون فضل القوة لله وليس لنا كما يقول الرسول (2كو7:4) وقد كان يونان النبى من ضعفاء العالم الذين اختارهم الرب ليخزى بهم الأقوياء (1كو27:1) وكانت له عيوبه وعمل به وعمل فيه وعمل معه وإقامة نبيا قديسا عظيما لا نستحق التراب الذى يدوسه بقدميه لكى يرينا بهذا أيضا أنه يمكن أن يعمل معنا ويستخدم ضعفنا كما عمل مع يونان من قبل