|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ملجأك في وقت الضيق
لأَنَّكَ كُنْتَ حِصْنًا لِلْمِسْكِينِ، حِصْنًا لِلْبَائِسِ فِي ضِيقِهِ، مَلْجَأً مِنَ السَّيْلِ، ظِّلاً مِنَ الْحَرِّ، إِذْ كَانَتْ نَفْخَةُ الْعُتَاةِ كَسَيْل عَلَى حَائِطٍ . أشعياء4/25 إن الرب إلهنا هو ملجأنا وبرجنا الحصين. فهو القوة للمسكين ويُقدِّم المعونة للمحتاج. وهو وحده القادر أن يُقدِّم كل الراحة (التعزية)، والمعونة، والأمان والحماية التي تحتاجها. ولا عجب أن يقول في أمثال5/3 "تَوَكَّلْ عَلَى الرَّبِّ (ثق في الرب) بِكُلِّ قَلْبِكَ، وَعَلَى فَهْمِكَ لاَ تَعْتَمِدْ." ويقول في مزمور 7/20 "هؤُلاَءِ بِالْمَرْكَبَاتِ (يتكلون على المركبات)وَهؤُلاَءِ بِالْخَيْلِ، أَمَّا نَحْنُ فَاسْمَ الرَّبِّ إِلهِنَا نَذْكُرُ إن إلهنا هو ملجأنا في وقت الضيق. ويحمينا من التأثيرات الفاسدة في عالم اليوم. فإن كنتَ وُلدتَ ولادة ثانية، أنت لا تحتاج أن تقلق بسبب الركود أو التضخم الإقتصادي أو أي شكل من أشكال الاضطراب الإقتصادي أو السياسي، لأن المملكة التي تنتمي إليها تعمل بمبادئ سماويّة.فيقول الكتاب المقدس، "بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ (حذره الله) عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ... عبرانيين 7/11 وكل من كان في أيام نوح، بما في ذلك الحيوانات غرق عندما أتى الطوفان. ولكن كان فلك نوح طافياً بأمان على قمة نفس المياه التي أهلكت الأشرار. فعليك أن تُدرك إذاً أن الظروف الإقتصادية الشريرة، والصعبة والقاسية التي في العالم لا تتصداك؛ ولا يجب أبداً أن تخسر كابنٍ لله. وفي منتصف الركود والتدهور الإقتصادي، قد عيّن الله لك الازدهار. وخطط بالفعل لأن تكون ناجحاً في هذه الحياة وتماماً كما كان الفلك نجاة لنوح وعائلته، كذلك الرب يسوع هو ملجأك من العاصفة: "اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ (يكون في أمان)." (أمثال 10/18).وكل من كان في فلك نوح ظل باقياً لمئة وخمسين يوم، ولكن عندما تأتي إلى المسيح بأن تجعل يسوع سيداً لحياتك، سيحفظك ويُعطيك حياة إلى الأبد. لذلك ارفض أن ترتبك أو تخاف؛ لأن الرب سيحملك فوق كل موقف سلبي أعترف بأنني أنقاد مع الرب في مجالات المجد حيث أزدهر وتُسدد كل احتياجاتي. وإنني اليوم، وكل أيام حياتي أختبر ملء الفرح لأن الرب إلهي هو ملجأي، وقوتي وبرجي. وهو يحميني من الأذى ومن التأثيرات الفاسدة التي في عالم اليوم.آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لقد عدت لأجلك |
من بكى لأجلك |
لأجلك |
هو مات لأجلك |
إنه لأجلك جاء |