من قصص الحب فى الكتاب المقدس...
هى قصة حب يعقوب وراحيل... قصه حب يعقوب لراحيل ترتفع إلى مصاف أعلى قصص الحب التى عرفها الإنسان على مر العصور والأجيال فوق هذه الأرض
فمن أجل حبه لها لم يشتغل من أجلها 7سنوات فقط وكانت فى عينيه كايام قليلة بل اشتغل 14سنة بعد ان خدعه خاله وابدلها يوم الزفاف بليئة أختها ( تك16:29-30)
أنها قصة الحب الذى لا تغمره السيول
الحب الذى يتحدى الصعاب
ان الحب هو حياتك هو المعنى والهدف هو القيمة والجدوى
اذا فقدت الحب فقدت معنى الحياة الذى يحب يكون مستعدا ان يتحمل من يحبه وان يحتمل كل شئ من أجله
لقد احتمل يعقوب الكثير من اجل حبه.لراحيل
احتمل أباها الذى غير اجرته10مرات
واحتمل سنوات طويلة يخدمه فيها قال عنها كنت فى النهار ياكلنى الحر وفى الليل الجليد وطار نومى من عينى (تك40:31)
كل هذا من اجل من يحبها من اجل راحيل
ان سبب احتماله كل هذه الشدائد والمتاعب يلخصها الوحى الإلهى فى هذه العبارة (واحب يعقوب راحيل)(تك18:29)
الحب يستهين دائما بالعقبات التى تقابله من اجل المحبوب
الحب هو اسمى هدف فى الحياة
الحب هو اتجاه دائم إلى الأمام
الحب يقف وراء كل عمل عظيم
الحب هو سر سعادة الإنسان
الحب بستان ازهاره الوفاء والإخلاص
الحب يزرع السلام فى القلب
الحب عطاء دون انتظار للاخذ
الحب منحه السماء وماء الحياة
الحب هو الصخرة التى تتحطم عليها تجارب الحياة وعواصف الايام
(فكلما نما حبك وزاد أشرقت جمالا)(القديس اغسطينوس)
الحب هو الحياة إذا فقدت الحب فقدت معنى الحياة
الحب للإنسان كالربيع للحياة
الحب هو السماء على الارض
ليس هناك على وجه الأرض ما هو أقوى من تأثير الحب
الله محبة ...الحب هو عطية الرب للبشرية
لتحيا الصورة التى أرادها الرب لها
الحب هو اللغة الوحيدة التى لم تندثر ولم تتغير منذ فجر التاريخ
واعظم مثال الحب هو المسيح حب العطاء بدون مقابل
هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الحبيب