|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الاحتفال بعيد | نياحة القديس أنبا بولا أول السياح القديس أنبا بولا أول السياح معا نحتفل بعيد استشهاده 2 امشير + في حلة نورانية ثياب بر نقية في أورشليم السمائية بينيوت افا بافلى + ذبيحة حب قوية حياة بر نقية سيرة عسرة حقيقية + داود اليوم مسرور قد تم سر المزمور حين قال لابنة صهيون + قال يا ابنة ربك اختارك واحبك فأصغى وانسي شعبك + حدثنا أيها القديس انطونيوس الحكيم عن سيرة العظيم + سرت في البرية اطلب بنفس قوية رؤية أب البرية + تعبت في الطريق الحر مثل الحريق حتى وصلت بتدقيق + سالته بدمموع افتح لي باسم يسوع أتيت بعطش وجوع + بعد إلحاح كثير وتوسل للمسيح ظهر وجهة المريح + تعانق البطلان بحب وفرح عجيبان حتى نسيا الزمان + ملائكة عمانوئيل شهدت منظر جميل فاشتركت بترتيل + تحدث العظيمان عن السماء والإيمان كيف أتى هذا المكان + قال بلسان فصيح اتكلت على المسيح علي وعده الصريح + رأيت ميتا محمول وأنا بهمومي مشغول فسالت في فضول + كيف اربح حياتى وافرح في مماتي فبدأت في جهادي + قعدت في البرية ابحث عن الأبدية وسر البتولية + سر حياتي عجيب محفوظ في قلب الحبيب وعمله في غريب + وإذا بصوت الغراب يقضى بواجب الترحاب خبزة كاملة للأحباب + سأل الأنبا انطونيوس يأتيه بثوب أثناسيوس فأطاع من اجل أيسوس + رجع إلى ديره قارعا على صدره رأيت يوحنا في بره + رأيت النبي إيليا بل موسى في البرية لست راهب بالكلية + ورجع أنبا انطونيوس حاملا ثوب اثناسيوس حمله ني انجيلوس + شاهد جسد خاضع على رجليه راكع فنظرته خاشع + رقد بولا بنياح في حضن إبراهيم ارتاح فصارأول السواح + في رهبة وخشوع رأى الجسد موضوع فارتمى بالدموع + ظهر أسدين عظيمين واقتربا هادئين وللأرض نابشين + عاد الوريث الوحيد بكنز هذا الشهيد تونية من ليف النخيل + في نسك وصبر جميل قضى عمره الطويل حتى مضى بالتهليل + نقذت الوصية بلا حكمة بشرية سكنتك الروحانية + من يترك في هذا الزمان أم وأب وأخوان يفرح بيسوع كل آن + تشبهت بالشاروبيم في حبك العظيم وقلبك الأمين + يا قائم بين الربوات تسبح رب القوات ترتل بالقيثارات +هوذا يسوع المسيح كشف سرك بمديح وذُكرت في التسابيح +حقاً قال محبوك قد ذابوا لما رأوك تركوا الكل وأتوك +اطلب من الرب عنا ينزع الكسل عنا لنعيش كما يأمرنا تفسير اسمك في أفواه كل المؤمنين الكل يقولون يا إله أنبا بولا أعنا أجمعين من اقوال الانبا بولا من يهرب من الضيق يهرب من الله + + + الانبا بولا اول السواح الارض لا تستحق موطىء قدميه وبصلواته ينزل المطر على الارض وياتى النيل فى حينه + + + قيل عن الانبا بولا اول السواح |
09 - 02 - 2016, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الاحتفال بعيد | نياحة القديس أنبا بولا أول السياح
+++ سيرة القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح +++ 2أمشير فى مثل هذا اليوم من سنة 341م , تنّيح القديس العظيم الأنبا بولا أول السواح +++ * +++ * +++ ((( نشأة القديس : ))) كان القديس من الإسكندرية , وكان له أخاً يسمى بُطرُس , وبعد وفاة والدهما , شرعا فى تقسيم الميراث بينهما , فلما أخذ أخوه الجزء الأكبر , تأّلم بولس من تصرف أخيه وقال له : لماذا لم تعطنى حصتى من ميراث أبي ؟ , فأجابه : لأنك صبي وأخشي أن تبدده , أما أنا فسأحفظه لك , ولم يتفقا , فذهبا إلى الحاكم ليفصل بينهما . ((( الموقف الذى غير حياة القديس العظيم : ))) وفيما هما ذاهبين فى طريقهما , وجدا جنازة سائرة فى الطريق , فسأل بولس أحد مُشيعينها من هو ذلك المتوفى ؟ , فأجابه : أنه من عظماء المدينة وأغنيائها , وهوذا قد ترك غناه وماله الكثير , وهاهم يمضونه إلى قبره بثوب له فقط . فتنّهد القديس وقال فى نفسه : مالى إذن وأموال هذا العالم الفانى الذى سأتركه و أنا عُريان ؟! و إلتفت لأخيه وقال لهُ : إرجع يا أخى بنا , فلست مُطالباً إياك بشئ مما لى , وفيما هما عائدين , إنفصل بولس عن أخيه فى الطريق . ((( رهبنته : ))) وسار فى طريقه حتى وصل إلى خارج المدينة , فوجد قبراً , أقام فيه لمدة ثلاثة أيام يصلى إلى السيد المسيح أن يُرشده إلى طريقه الذى يرضيه , أما أخوه , فقد بحث عنه كثيراً , و عندما لم يجده , حزن حُزناً شديداً , وتاّسف على ما صدر منه . أما القديس بولس , فقد أرسل إليه الرب ملاكاً , أخرجه من ذلك المكان الذى كان يُقيم به , وسار معه , إلى أن أتى به إلى البرية الشرقية الداخلية , وهناك أقام سبعين سنة لم يُعاين فيها أحداً من البشر . وكان يلبس ثوباً من الليف , وكان طعامه من عند الرب , فكان الله يرسل إليه كل يوم غُراباً بنصف خبزة , فى كل يوم . ((( لقاؤه بالأنبا أنطونيوس : ))) ولما أراد الرب إظهار قداسته وبره , أرسل ملاكه إلى القديس العظيم الأنبا أنطونيوس الذى كان يظن أنّه أول من سكن البرية , فقال له ملاك الرب : يوجد فى البرية الداخلية إنسان لا يستحق هذا العالم وطأة قدميه , وبصلاته يُنزل الرب مطراً وندى على الأرض , ويأتى النيل فى حينه , فلما سمع الأنبا أنطونيوس هذا الكلام , قام لوقته وسار فى البرية مسافة يوم , إلى أن أرشده الرب إلى مغارة الأنبا بولا , فدخل إليه , وسجد كل منهما للآخر وجلسا يتحدثان بعظائم الأمور , ولما صار المساء , أتى الغراب ومعه خبزة كاملة فقال القديس الأنبا بولا للأنبا أنطونيوس : الآن قد علمت أنك من عبيدى الله , إن لىّ اليوم سبعين سنة والرب يُرسل لى نصف خبزة كل يوم , أما اليوم , فقد أرسل الرب لك طعاماً معى , والآن أسرع واحضر لى الحُلة التى أعطاها قسطنطين الملك لأثناسيوس البطريرك. فمضي إلى البابا أثناسيوس أخذها منه وعاد بها إليه . ((( نياحة الأنبا بولا : ))) وفيما هو في الطريق رأي نفس القديس الأنبا بولا والملائكة صاعدين بها . ولما وصل إلى المغارة وجده قد تنيح ، فقبله باكياً ثم كفنه بالحلة واخذ الثوب الليف . ولما أراد مواراة جسده الطاهر تحير كيف يحفر القبر ، وإذا بأسدين يدخلان عليه وصارا يطأطأن بوجهيهما علي جسد القديس ، ويشيران برأسيهما كمن يستأذناه فيما يعملان . فعلم انهما مرسلان من قبل الرب ، فحدد لهما مقدار طول الجسد وعرضه فحفراه بمخالبهما . وحينئذ واري القديس أنطونيوس الجسد المقدس وعاد إلى الأب البطريرك واعلمه بذلك ، فأرسل رجالا ليحملوا الجسد إليه . فقضوا أياما كثيرة يبحثون في الجبل فلم يعرفوا له مكانا ، حتى ظهر القديس للبطريرك في الرؤيا واعلمه إن الرب لم يشأ إظهار جسده فلا تتعب الرجال ، فأرسل واستحضرهم . ((( معجزة حدثت بثوب القديس العظيم الأنبا بولا : ))) أما الثوب الليف فكان يلبسه الأب البطريرك ثلاث مرات فى السنة أثناء التقديس , وفى أحد الأيام , أراد الناس أن يعرفوا مقدار قداسة صاحبه , فوضعه لميت فقام لوقته , وشاعت هذه الأعجوبة , فى كل أرجاء مصر والأسكندرية . بركة صلوات هذا القديس العظيم فلتكن مع جميعنا دائماً .. آمين. |
||||
09 - 02 - 2016, 06:40 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| العضوية الذهبية |::..
|
رد: الاحتفال بعيد | نياحة القديس أنبا بولا أول السياح
بركة صلوات هذا القديس العظيم فلتكن مع جميعنا دائماً .. آمين. |
||||
|