منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 02 - 2016, 05:26 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,310

حبه الأبدي

حبه الأبدي

مَنْ سَيَفْصِلُنَا عَنْ مَحَبَّةِ الْمَسِيحِ؟
أَشِدَّةٌ أَمْ ضَيْقٌ أَمِ اضْطِهَادٌ أَمْ جُوعٌ أَمْ عُرْيٌ أَمْ خَطَرٌ أَمْ سَيْفٌ؟
وَلكِنَّنَا فِي هذِهِ جَمِيعِهَا يَعْظُمُ انْتِصَارُنَا بِالَّذِي أَحَبَّنَا.
فَإِنِّي مُتَيَقِّنٌ أَنَّهُ لا، تَقْدِرُ أَنْ تَفْصِلَنَا عَنْ مَحَبَّةِ الرب
الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا.
رومية 37/8-39


إن الشيطان سيحاول دائماً بطريقة أو بأخرى أن يجعلك تظن أن الرب لا يُحبك بالقدر الذي تعتقد أنه يُحبك به. ويحاول أن يستخدم تجربة أو أخرى حتى يُثبت لكَ أن الرب غاضب عليك. فارفض أن تشترك في هذه الأكاذيب. إذ لا يُمكن لشيء أن يفصلُكَ عن حب الرب. ولا تدع إبليس أبداً يجعلك تظن أن شيئاً ما خطأ قد حدث في علاقتك مع الرب، أو أنه لم يعد يُحبكَ ثانياً. لأن حب الرب لك هو أبدي وغير مشروط. فيقول الرب في إرميا 3/31، ...َمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ

إن الرب لا يبدأ في حُبك اليوم. فهو أحبك عندما كنت غير محبوب على الإطلاق؛ وأنت بعد خاطي: "وَلكِنَّ الرَبّ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا" (رومية 8/5). فإن كان أحبكَ حينئذٍ ، فكم بالأحرى يُحبكَ الآن وأنت مولود منه! يتكلم الناس عن الرب بكونه إله الحب، ولكنه هو ليس مجرد إله الحب، بل هو المحبة! فيقول الكتاب "... الله مَحَبَّةٌ" (1 يوحنا 8/4)، وهو هكذا أحب العالم حتى بذل ابنه الوحيد (يوحنا 16:3). ولم يقل الكتاب فقط أن "الرب أحب العالم"؛ بل يقول، "هكذا أحب العالم"؛ فأحب عالم البشر بشدة

إن حب الرب يتخطى ما يُمكن لفِكرك الطبيعي أن يُفكر فيه أو يستوعبه. فهو أحبكَ جداً، وبذل ما لا يُقَّدر بثمن على الإطلاق – اِبنه الغالي – لكي تكون له. وما كان أبداً ليدفع ثمن دم ابنه لخلاصك إن كنتَ لا تستحق كل هذا بالنسبةِ له. لذلك، تذكر دائماً أنه بغض النظر عن من أنتَ، أو أين أنتَ، أو ما تمر به، الرب يُحبكَ على أية حال. وذراعا الحب اللتان له مفتوحتان ليحتضنك؛ فحبه لكَ ليس فقط غير مشروط بل أبدي

صلاة


أبي الحبيب، أشكرك على حبك الذى لا يُقارن وغير المشروط والأبدي لي. وأنا موقِن تماماً أنه لا شيء، أو شخص، أو ظرف يُمكنُ أبداً أن يفصلُني عن حبك الذي لي في المسيح يسوع. وأنا أبتهجُ جداً بحبكَ اليوم، في اسم يسوع. آمين
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
الخطية هي الانفصال الأبدي – الهلاك الأبدي
مصيره الأبدى
حبك الأبدي
البيت الأبدي
أنت لى حبى الأبدى


الساعة الآن 02:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024