|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مشكلة كبرى تحتاج لوقفة جادة ومراجعة من الجميع
إخوتي الأحباء في كنيسة الله الحي المختارين المقدسين بإرادة الله بيسوع المسيح مخلصنا، لتكثر لكم نعمة الله الكلي القدرة وسلامه بيسوع المسيح مخلصنا الصالح الذي لازال يشع فينا نوره الخاص بعمل روحه فينا الذي لا يهدأ ولا يسكت بل يحثنا على التقدم للأمام ناسين ما وراء لكي ننمو معاً ولا يعطلنا شيء عن المسيرة الروحانية نحو المجد الفوقاني الذي تذوقه القديسين آباءنا الذين سلمونا خبراتهم لتكون خطوات إرشادية لنا لنسير على النهج عينه في نفس ذات الطريق الواحد المرسوم من الله والمعلن في الإنجيل. إخوتي الأحباء هناك مشكلة كبرى تتفاقم بشكل مفرط وبصورة مفجعة في هذا الجيل، وهي حينما يختلف اثنان في رأي أو فكر، أو حينما يقرأ شخص موضوع ما ولا يراعي الدقة في القراءة ليفهم قصد الكاتب، أو يسمع عظة وهو غير فاهم أو واعي، فأن التهمة التي تقال أن فلان له ميول بروتستانتية، أو يقال أنه شخص صاحب بدعة، أو هرطوقي، ده من جهة الاتهامات والكلام الذي يكتب في الردود.. ولا اريد ان اذكر شتائم وكلام خارج... وده لوحده يدعو للعجب، كيف يكون الدفاع عن عقيدة بشتيمة أو تهديد أو تحقير.. الخ !!! ما سبق هي الخطوة الأولى في الموضوع، أما الخطوة الثانية والمتقدمة، هو تقديم شكاوي للقيادات الكنسية بخطابات أو تليفونات.. الخ، وقص الكلمات من موضوع لكي يتم اثبات التهمة من أجل عزل أو قطع إنسان من شركة الكنيسة، ولا أدري كيف ببساطة يتم شكوى إنسان وجمع توقيعالت من أجل حرمانه أو قطعه من شركة الكنيسة !!! طبعاً الاتهامات متبادلة من ناس من طوائف مختلفة، وانتشر كل هذا وتفشى مثل النار في الهشيم، وبقى من السهل جداً القول للناس: أنت هرطوقي - مبتدع (صاحب بدعة) - ضد الكنيسة - ضد الإنجيل - ضد المسيح - تعبد أوثان.. الخ ما هذا الذي وصلنا لهُ اليوم !!!! ولمتى سيظل الحال بهذه الطريقة !!! وهل هذا اسلوب مسيحي أصلاً !!! ثم مين قوام على قلوب الناس والحكم على إيمانهم !!! والطامة الكبرى أن هؤلاء الديانة بيعلِّموا ويقولوا وينقلوا موضوعات عن عدم الإدانة ويقولوا آيات لا يستمعون ولا يتعلمون منها قط: [ من أنت لتُدين عبد غيرك هو لمولاه يسقط أو يثبت، لكنه سيثبت لأن الله قادر أن يثبته؛ لا تدينوا لكي لا تدانوا.. الخ ] أنا عن نفسي لا أعلم كيف يُعالج هذا الموضوع، ولمتى سيظل هذا هو حالنا اليومي في سيناريو متكرر بشكل غير مُُبرر، ولماذا كل الناس جلست على كرسي القضاء لتحكم من هو الأرثوذكسي ومن هو الغير أرثوذكسي، ومن يتبع الإيمان القويم والصحيح ومن هو مرفوض قدام الله، ومن له ميول بروتستانتية بعيدة عن الإيمان، ومن له ميول ارثوذكسية منحرفة.. وكلام كتير دائر في متاهات لا تنتهي قط. ((طبعاً أنا هنا مش باتكلم عن حوار في تعليم وفحص الكلمات على ضوء إعلان كلمة الله، لأن يوجد ناس لهم آراء شخصية وافكار خاصة بهم، وطبعاً مش نقدر نقول أنها بدعة أو هم خارج الإيمان أو مرفوضين، حتى لو رفضنا التأمل أو حتى تعليمهم لأنه شخصي، لكن مش نقدر نقول أنهم هرطقوا أو ضد المسيح او الكنيسة لكن لهم رأي شخصي خاص بهم، أو اسلوب للحياة يخصهم، لأن الهرطقة أو البدعة، هي التي ضد اللاهوت فقط، يعني عدم الاعتراف بالثالوث القدوس أو نكران لاهوت المسيح أو الروح القدس.. الخ، عدا ذلك لا يقال هرطقة ولا بدعة)) فيا ترى متى شباب هذا الجيل يحيا بالاعتدال والوقار والتعقل ومتى يتعلم ويفهم أن ليس كل إنسان قرأ كتابين أو 40 كتاب أصبح ناقد ومنتقد لأفكار الناس عالماً نياتهم الداخلية فيبدأ أن يحكم ويطرد وينفي ويشتكي |
|