|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أنت فوق الطبيعي - لأن فيك المسيح
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ. كولوسي 9:2 – 10 إن الشاهد الافتتاحي يُظهر بجدارة شخص يسوع؛ بأنه "مُحَمَل" بالألوهية، ملء أو كمال الألوهية يسكن فيه بالكامل! فلا عجب أن قال عن نفسه في يوحنا 26:5، "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ (فهو موجود ذاتياً)، كَذلِكَ أَعْطَى الابْنَ أَيْضًا أَنْ تَكُونَ لَهُ حَيَاةٌ فِي ذَاتِهِ (أن يتواجد ذاتياً)."وعندما تدرس حياة وخدمة الرب يسوع ستجد أنه مجرى لا نهائي من المعجزات. فأطعم خمسة آلاف شخص بغذاء صبي صغير، وأقام الموتى، وسار على الماء، وأجرى العديد من المعجزات الأخرى. وكما قيل في الكتاب، "... إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً، فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِينَ. يوحنا 25:21 إن هذه الحياة فوق الطبيعية ليست حصرياً ليسوع؛ فهو قد أعطانا نفس نوعية الحياة. وأحد الأسباب التي من أجلها أرسل لنا الروح القدس هو أن نكمل عمل الآب من خلالنا. فقال في يوحنا 21:20، "... كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا"وهذا يعني أن حياتك يجب أن تكون مجرى لا ينتهي من مجده. ويجب أن تتوقع وتُشارك في فوق الطبيعي بما أن الروح القدس يحيا فيك. فهو قوة الألوهية ويسكب علينا القوة الإلهية لعمل المعجزات فيصفنا في 2 بطرس 4:1 بأننا شركاء الطبيعة الإلهية. وهذا يعني أننا في وِحدة أو زمالة مع "النوع الإلهي". فلقد أحضرنا الرب الإله في وحدانية مع نفسه، وفي رتبة كينونته. لذلك، أنت لست فقط مؤهلاً لكي تختبر المعجزات، بل أنك أيضاً مُشاركاً في الاختبار الإلهي. فأنت موزع للمعجزات، لأن عامل المعجزة نفسه يحيا فيك ويقول الكتاب أنه كما يسوع، هكذا نحن أيضاً في هذا العالم .1 يوحنا 17:4 صلاة إن حياتي مجرى لا نهائي من المعجزات لأن الروح القدس يحيا فيَّ! وقد جعلني لا أُقهر وأَحضر التميز في حياتي. أشكرك يا أبي المُبارك على الامتياز الرائع وعلى بركة أن الروح القدس يحيا فيَّ، في اسم يسوع. آمين |
|