|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
7 أسرار فى حياة «أم كلثوم» - أم كلثوم.. من الغناء نظير نصف ريال و"كازوزة" إلى أسطورة كلاسيكيات الطرب - فضلت ميدان التحرير عن الغناء للأمراء.. وكانت تتولى جمع التبرعات من المشاهير والأدباء للجيش - قالت للعندليب وهو يصالحها: "أنت عقلت ولا لسه" يستعرض "صدى البلد" 7 أسرار فى حياة كوكب الشرق أم كلثوم، فى ذكرى رحيلها الـ41، وكانت «سومة» طفلة ريفية بسيطة تنتمى لإحدى الأسر الفقيرة، فاختفى جمال طفولتها، وراء مظاهر فقرها، ولكنها كانت تعتز للغاية بصوتها، فهذه الطفلة الريفية كانت تغني في القرى المجاورة نظير نصف ريال و"كازوزة"، وكانت تقف أمام جمهور لم ينصت إليها، ورغم ذلك كانت تغني بإصرار، وكأنها كانت تعلم انها ستكون كوكب الشرق القادمة، وبالفعل، اصبحت اسطورة الغناء، انها كوكب الشرق أم كلثوم، التى يحل ذكراها فى مثل هذا اليوم. "القطار القشاش" والدها إبراهيم البلتاجي، يعود الفضل إليه في الشهرة التي اكتسبتها أم كلثوم، حيث احضرها من السنبلاوين الى القاهرة، لإحياء حفل الزفاف لدى احد العمداء، فجاءت بقطار "قشاش" وأكلت بداخله لأول مرة في حياتها "سميطة وجبن رومي"، وتشاء الاقدار أن يحضر هذا الحفل بعض كبار المطربين، فأعجبوا بصوتها وأقنعوا والدها بإقامة حفل لها في القاهرة، ولكن الأب رفض أن تنشد ابنته في حفل عامة، الى ان اقتنع واحضرها بنفسه. "في ميدان التحرير" احتفلت مصر بتوقيع اتفاقية الجلاء، وقتها كانت "أم كلثوم" على موعد للسفر الى لبنان، لاحياء احد حفلات الامراء، ولكنها لم تتردد فى الغاء سفرها، ونزلت إلى ميدان التحرير لتغني لأول مرة في الشارع "صوت الوطن"، أمام الرئيس جمال عبد الناصر والجماهير الغفيرة. ترقص "سامري" تمتعت أم كلثوم بشعبية كبيرة، فدعاها الجميع لإقامة حفلات غنائية في كل الدول العربية، وكانت دائمًا تحرص خلال هذه الحفلات على مراعاة تقاليد كل دولة، وكانت اكثر الدول التى احيت فيها حفلات غنائية، هى دولة الكويت، والتي ظهرت خلال إحدى هذه الحفلات وهي ترتدي عباءة كويتية مطرزة بالذهب، تلقتها كهدية تذكارية خلال إحدى رحلاتها، بل كانت ترقص على فن السامري الكويتي، ويعد هذا الفن جزءًا مهمًا من فلكلور منطقة الخليج العربي. "تدعم الجيش" كانت كوكب الشرق أم كلثوم، على رأس الفنانين اللذين دعموا الجيش، حيث قدمت العديد من الحفلات الفنية بالداخل والخارج، وكانت إيراداتها لصالح الجيش، وكانت تتولى ايضا جمع التبرعات من المشاهير والادباء، امثال توفيق الحكيم. وسبق وأن تبرعت بمبلغ 10 الاف جنيه، لإعادة أعمار مدينة بورسعيد التي عانت من القصف خلال العدوان الثلاثي على مصر، كما كانت إيرادات حفلاتها الخارجية، تذهب للجيش المصري، مثل حفلها على مسرح أوليمبك فى فرنسا، وجمعت خلاله 212 ألف جنيه استرلينى، وحفلاً اخر بسينما الأندلس بالكويت، والذي قدرت إيراداته بنحو 100 ألف دينار. "تسجيل أغنية للعراق" أنشودة "بغداد يا قلعة الأسود" التي غنتها كوكب الشرق، لتهنئة الشعب العراقي بثورته، كان لها قصة غريبة قبل إذاعتها، تعود تلك الواقعة الطريفة، الى اتصال الإذاعة المصرية بأم كلثوم لغناء اغنية كتحية من مصر للعراق، وبالفعل اتت للاذاعة، ولكنها اشترطت ان يعيد كتابتها محمود حسن إسماعيل ويلحنها رياض السنباطي، وتسبب الشرطين فى معاناة للاعلامى وجدى الحكيم الذى كان مشرفا على الاغنية، وعندما يأس مسئولي الاذاعة، كان الحل الوحيد، الاتصال بالرئيس الراحل جمال عبدالناصر وأخباره بهذه القصة، وبالفعل انتهت ام كلثوم من تسجيل الأغنية وحققت نجاحًا ساحقًا. "سر المنديل" كان "المنديل" الذى تمسك به الفنانة الكبيرة، والكرسي الذي كانت تجلس عليه حتى انتهاء المقدمة الموسيقية، اهم الطقوس التى كانت تفعلها خلال حفلاتها، فكان المنديل يدفئها، خاصة انها كانت تشعر بالقلق والخوف وببرودة في أطرافها وهى تغنى، اما الكرسى، فكان لتجنب مشيها أمام الجمهور، لانها كانت لا تقوي علي المشى كثيرا، فكانت تحيي الجمهور وتجلس علي المقعد لكي تتأمل الحضور. "الصراع مع العندليب" نشأ خلاف بين العندليب عبدالحليم حافظ، وكوكب الشرق أم كلثوم، في أعقاب إحدى الحفلات المقامة تخليدًا لذكرى ثورة يوليو بحضور الرئيس جمال عبدالناصر وأعضاء مجلس قيادة الثورة. وكان برنامج الحفل، أن يغني عبدالحليم بعد وصلة غناء أم كلثوم، ولكنها أطالت في وصلتها إلى وقت متأخر من الليل، فبدأ العندليب يفقد أعصابه في الكواليس نتيجة تأخر ميعاد صعوده على المسرح، وشعر بأن هناك تعمد لاهانته، ومقلب مدبر من ام كلثوم وموسيقار الاجيال عبدالوهاب. وعندما أطل عبد الحليم حافظ على خشبة المسرح، قال جملته المشهورة: "إن أم كلثوم وعبدالوهاب أصرا أن أغنى في هذا الموعد، وماعرفش إذا كان ده شرف لي وألا مقلب"، واغضبت هذه الجملة الرئيس جمال عبدالناصر والمشير عامر، ولذا تم منع العندليب من الغناء في أعياد الثورة لمدة ثلاث سنوات، كما انه تعرض لاحراج شديد، خاصة انه كان يذهب كل عام في موعد الحفل ويجلس مع الفرقة الماسية في مسرح البالون ويتصل بـ "علي شفيق" منسق حفلات الثورة كل خمس دقائق ليطلب منه السماح له بالغناء، ولكن المشير عبدالحكيم عامر كان يرفض في كل مرة، ويعود العندليب الى منزله حزينا. "عبدالحليم" سعى مرارا إلى المصالحة مع "ام كلثوم"، ولكنها كانت ترفض، ولم ينتهى هذا الخلاف الا عن طريق الرئيس الراحل أنور السادات، والذي كان لديه رغبة ملحة أن يصالحهما، وبالفعل دبر "السادات" لقاء بينهما على انه مصادفة، وعندما اقترب عبد الحليم من أم كلثوم، قبل يدها، فقالت له: "أنت عقلت ولا لسه"، وهكذا انتهت القصة بينهما بعد مقاطعة استمرت لمدة 5 سنوات. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
9 أسرار فى حياة برج العقرب |
أول قصة حب في حياة فؤاد المهندس وما علاقتها بأم كلثوم؟ |
أسرار في حياة الرجل .. |
أسرار فى حياة فاروق |
أسرار لا يعرفها أحد فى حياة «رمزى» |