|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإخوان تواصل الانهيار..15عضوا استقالوا من مجلسها الثوري
تواصلت الانشقاقات والانهيارات داخل صفوف جماعة الإخوان وحلفائهم بعدما أعلن 15 قيادة من الإخوان والجماعة الإسلامية استقالتهم مما يسمى "المجلس الثورى" التابع لتنظيم الإخوان فى تركيا بسبب ابتعاد المجلس عن أهدافه على حد قولهم، الأمر الذى يعد ضربة قوية للتنظيم تضاف للضربات القوية التي يواجهها والخلافات داخل التنظيم. وقال المستقيلون من مجلس الإخوان، فى بيان لهم، إنه "نظرا للتطورات التى مرت بنا فى المجلس الثورى خلال الأشهر الأخيرة، وما لمسناه من تغييرات فى خطاب قيادة المجلس وابتعادها عن الأهداف التى تأسس من أجلها، وما تواتر مؤخرا من أحاديث وبيانات صادرة عن بعض قيادات المجلس ذات توجه أحادى إقصائى بعيدا عن آليات العمل الجماعى، وبعد أن استنفدنا كل وسائل التأثير الممكنة وفقا لآليات العمل الجماعى، كان هناك إصرار على نفس المسلك مما لم يعد معه ممكنا الاستمرار". وأضاف البيان: "لذا نعلن عن استقالاتنا من المجلس الثورى متمنين لمن تبقى من زملائنا التوفيق". وجاء الموقعون على البيان كالتالي: أحمد البقرى، عضو المكتب التنفيذى ورئيس مكتب الشباب، وأحمد رشدى، عضو الهيئة العليا، وأسامة رشدى، عضو المكتب التنفيذى ورئيس المكتب القانونى والحقوقي، وإسلام الغمرى، عضو الهيئة العليا، وخالد الشريف، عضو الهيئة العليا، وصفى الدين حامد، وعمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى ورئيس المكتب السياسى، وعامر عبد الرحيم، وعصام تليمة، وقطب العربى، عضو المكتب التنفيذى ورئيس مكتب التواصل، ومايسة عبد اللطيف، عضو الهيئة العليا، وسمير الوسمى، وهيثم أبو خليل، عضو الهيئة العليا، وياسر فتحى، عضو المكتب التنفيذى، وياسر صديق. ووفقا لمصادر من داخل الإخوان، كشفت عن أن هناك خلافات كبيرة ضربت تحالفات الإخوان فى تركيا، والسبب فى ذلك هو المفاوضات المستمرة بين خارجية مصر وتركيا، ما يعنى احتمالية التضييق على قيادات الإخوان وشل حركتهم ووقف الجمعيات والمؤسسات السياسية التي أسسوها مثل البرلمان المصري، وهو ما يمثل خطورة قد تصل لطرد القيادات من تركيا، آخر المعاقل أمامهم. وكشفت المصادر عن أن هناك عددا من قيادات الإخوان بدأوا فى محاولات طلب اللجوء السياسي إلى عدد من الدول الخارجية، أبرزها لندن وسويسرا والسويد وجنوب أفريقيا، والتى أسس بها قيادات الإخوان عددا من الشركات مؤخرا. من جانبه، قال هشام النجار، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن هناك خلافات حادة بين الإخوان وحلفائهم من الممثلين داخل المجلس الثوري، وتضاعفت هذه الخلافات بعد المواقف الجديدة للجماعة الإسلامية المخالفة لمواقف الإخوان، والتي تجنح لطلب التصالح مع الدولة، موضحا أن آخرها كان تصريح المتحدث باسم المجلس عضو الجماعة الإسلامية بقبول مبادرة عمرو حمزاوى للتصالح مع الدولة. وأضاف النجار، فى تصريح لـ"صدى البلد"، أن الخلافات تاتى اعتراضا على موقف الجماعة الإسلامية الممثلة داخل المجلس، حيث تغير موقف الجماعة الإسلامية من الأحداث مؤخرا، وصرح ممثلها داخل المجلس بما أغضب الإخوان، حيث عبر عن موقف جماعته الجديد بالموافقة على مبادرات التصالح ولم يعبر عن إملاءات الإخوان كالعادة. وقال وليد البرش، مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، إن استقالة كل من أسامة رشدى وخالد الشريف وإسلام الغمري وعامر عبد الرحيم، قيادات الجماعة الإسلامية، الهاربين فى تركيا مما يسمى «المجلس الثورى المصرى»، يعكس الشرخ فى علاقات الإخوان والجماعة الإسلامية. وأضاف البرش، فى تصريحات صحفية، أن بقاء محمد الصغير وسمير العركى فى المجلس يؤكد الانقسام داخل الجماعة الإسلامية نتيجة تمييز الإخوان فى معاملة الهاربين من الجماعة الإسلامية ماليًا، موضحا أن من يحصل على الدولارات والتسهيلات فى تركيا أكثر ممن يستمر فى المجلس. هذا الخبر منقول من : صدى البلد |
|