|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وهو الموت ممكن يمجد ربنا؟؟ =========== طول عمري في دماغي فكرة كدة عن ربنا انه ماينفعش يتمجد ولا الناس تعرفه غير عن طريق المعجزات الجامدة.. واقامة الموتي.. والحاجات القوية دي.. لكن مرض؟ او موت؟ ماظنش ربنا هايستفيد حاجة يعني.. ومن ساعة ما ابتديت اسمع عن قصة ليديا وسمعتها شخصياً بتتكلم في حوار كدة وأنا عرفت (ماتسألنيش عرفت ازاي) انها حقيقية اوي وعلاقتها بيسوع مختلفة وقوية غير الباقيين يعني.. وكنت مستني اسمع بقي انها اتشفت.. والناس تمجد الله وتبقي معجزة حلوة ويخلص الموضوع علي كدة.. وكانت الصدمة!! ليديا ماتت!! اللي بتعشق يسوع دي ماتت.. وربنا سمح ان المرض يغلب جسدها.. بصراحة اتضايقت.. واستغربت من اللي عمله ربنا معاها.. يعني دي اخرة اللي يحبوك يارب؟ يعني دي جزاتها انها وثقت فيك؟ تسيبها تموت يعني؟ وبعدين حتي مش عشانها.. عشان مجدك انت واسمك يعلي.. هاتتمجد بالموت؟؟ فعلاً؟ وافتكرت يسوع لما حكي لبطرس ازاي هايموت؟ (مصلوب زي يسوع) .. موتة بشعة.. لكن الكتاب قال بعدها ان يسوع "أشار الي اية ميتة بطرس مزمعاً أن يُمجد بها الله" .. دا طلع بيتمجد بالموت اهو.. لكن برضو مش عارف ازاي؟ لحد ما ربنا جاوبني انهاردة وعرفت هو اتمجد بيها ازاي.. لما شوفت الاف من الشباب في سني بيراجعوا حساباتهم.. وكلام ليديا اللي كانت كاتباه في حُب يسوع الناس بتنشره بينهم وبتمجده بسببها.. وانها ازاي لو مكانتش ماتت بعد اختبارها دا كان ممكن محدش يسمع بيها زي دلوقتي.. ولا الناس تقرب من يسوع بسببها.. كانت هاتعيش عادية.. وتموت عادية.. وجت في بالي الاية اللي قالها يسوع عن نفسه وعننا.. "ان لم تقع حبة الحنطة وتموت فهي تبقي وحدها".. ليديا اختارت تعيش ليسوع وتبقي زيه.. وهو من كتر حبه خلاها نسخة منه.. وحتي لو العيان والواقع شكله غريب وحزين.. فالسماء طايرة من الفرح بيها.. وبالناس اللي اتأثروا بقصتها.. ولو اني عمري ما قابلتها شخصياً.. بس كلامها وحتي ضحكتها شوفت فيها يسوع.. ومتأكد اني لما اروح السماء واقابلها هانبقي اصحاب.. ومش هايخلص كلامنا عن يسوع.. الي اللقاء يا "حبة الحنطة".. اللي جابت ثمر ١٠٠ ضعف.. وصلي سلامي لكل الأحباب.. واذكريني دايماً في صلواتك منقول |
|