|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
جنازة عسكرية وشعبية لشهيد الشرطة بالعريش في مسقط رأسه بالدقهلية
شيع الآلاف من أهالى قرية منية سمنود، التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، عقب صلاة الجمعة، في جنازة عسكرية وشعبية، جثمان الشهيد النقيب محمد عادل أحمد الساولية، 28 سنة، والذى استشهد في تفجير مدرعة شرطة بقسم ثان العريش صباح الجمعة. وانتظر مئات الأهالى وصول الجثمان على مدخل القرية منذ الصباح، حتى وصل قبيل الصلاة بدقائق في سيارة إسعاف يرافقه عدد من ضباط وأفراد الشرطة، وتسابق شباب القرية في حمل الجثمان لمسجد النجيلة بالقرية لأداء صلاة الجنازة عليه، وانهار شقيقه الأكبر حسام، 30 سنة، وهو يحمل الجثمان، وأصر على تقبيله قبل بدء صلاة الجنازة، ثم انهار باكيا بجوار والده الذي ظل يردد «حسبى الله ونعم الوكيل»، وانحنى واضعا قبلة على جبين نجله ثم جلس يبكى. وتحدث خطيب المسجد عن فضل الشهداء بين ألهم ومنزلتهم عند الله، مؤكدا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، ودعا لأهلهم بالصبر والسلوان. وعقب الصلاة تسابق شباب القرية في حمل الجثمان ملفوفا في علم مصر، وتم وضع الجثمان على سيارة تتقدمها الموسيقى العسكرية، واللواء سعيد عمارة مدير المباحث، وعدد من ضباط الشرطة بمديريتى أمن الدقهلية والعريش. وأطلق أحد الضباط 21 طلقة أمام المقابر تكريما للشهيد، وحرصت القيادات الأمنية على الوقوف لتلقى العزاء في الشهيد. كما حرصت والدة الشهيد وزوجته وشقيقتيه على المشاركة في الجنازة التي طافت شوارع القرية، وانهارت والدة الشهيد وسقطت مغشيا عليها وهى تقول: «رايح فين ياضنايا هتسيبنى لمين، ياريتهم قتلونى أنا وسابوك تربي ابنك، ابنك اللى لسه ماشفش الدنيا». وأضافت بعد الجنازة: «آخر مرة اتصل بيا كان امبارح العصر، وقال لنا الشريحة بتاعة الموبيل وقفت، وهابقى اشترى شريحة تانية وأكلمكم». وقالت زوجته: «محمد كان فرحان لما عرف إنى حامل، وكان بيعد الأيام علشان يشوف ابنه، وكان بيحلم يربيه ويدخله أحسن المدارس». وأضافت: «محمد كان بيحب الخدمة في سيناء، وكان بيقول رغم المخاطر لكن مش لازم نسيب سيناء للإرهابيين لأن دول طمعانين فيها ولازم ندافع عنها بأرواحنا». هذا الخبر منقول من : المصري اليوم |
|