|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ارفض أن تكون محبطاً
"وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ." متى 12:24 عندما تُحاصَر مدينة أو بلد بالعنف والحرب والاضطهاد والجريمة، ليس هذا بسبب أن الشيطان، المُحرِّض على تلك الأفعال، هو أقوى جداً من أن يُهزم. بل لأن المسيحيين في تلك المناطق قد أصبحوا باردين أو راضين عن أنفسهم. إن الشر يستمر عندما لا يفعل الرجال الصالحين شيئاً فمن خلال قوة الروح، نقدر أن نمنع الشرير وجنوده من إرهاب وفرض الصعوبات والألم في حياة الإنسان. لا تكن راضياً عن نفسك، غير شاعر وغير مُهتم بأوضاع شئون بلدك. فاجعل مأزق الفقير، والمريض ومن أصبحوا للأسف ضحايا الشر يدفعك لأن تكرز بالإنجيل وتتشفع من أجل النفوس الضالة. إن نور إنجيل المسيح المجيد هو رجاء أي أمة للسلام، والتقدم الحقيقي، والخلاص ولقد حذر الرب يسوع بالفعل، بخصوص هذه الأيام الأخيرة، أن محبة الكثيرين ستبرد. ولكن مسئوليتك هي أن تضمن أن محبتك لله ولبيته، ولعمله تبقى مُشتعلة. فارفض أن تكون مُحبطاً أو مغموراً بالأحداث السلبية التي من حولك. فأنت في مكانة لتُحدث تغييراً إن اتخذتَ فقط مسئولية الصلاة بجدية يقول في إرميا 7:29، "وَاطْلُبُوا سَلاَمَ الْمَدِينَةِ...، وَصَلُّوا لأَجْلِهَا إِلَى الرَّبِّ، لأَنَّهُ بِسَلاَمِهَا يَكُونُ لَكُمْ سَلاَمٌ." نحن مسئولون أمام الله وأمام بلدنا التي نعيش فيها أن نطلب سلامها ونُصلي لأجلها إلى الرب لأن بسلام الأمة يكون سلامك الشخصي كفرد. لذلك، فبدلاً من أن تكون مُحبطاً، تمخض في صلاة من أجل سلام بلدك، وصلِّ من أجل القادة أن يكونوا مُقادين بحكمة الله. وصلِّ من أجل الشعب أن يقضوا حياة هادئة ومُطمئنة في كل تقوى ووقار لأن هذا حسن ومقبول لدى مُخلصنا 1 تيموثاوس 2:2ـ4 صلاة أبي الغالي، أنا اليوم أتخذ مكاني الصحيح ككاهن وملك، وأُقر بخلق بيئة لإمكانية الكرازة بالإنجيل حول العالم بواسطة قوة البر وقيادة روحك. وأُجزم بالسلام، والتقدم، والازدهار على الأمم وأُصلي أن تحدث مشيئتك في حياة الناس، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مع يسوع تستطيع أن تساند محبطاً |
ارفض انك تكون النصف |
من الصعب أن تكون محبطاً |
أنا أرفض أن أكون محبطاً تحت أي ظرف، |
ارفض أن تكون مُشتتاً |