تنازل عدد من ضحايا عنتيل العياط عن بلاغاتهن ضده
حصل "اليوم السابع" على تفاصيل جديدة فى واقعة "عنتيل" العياط، المتهم باستدراج الفتيات والسيدات لمنزله وتصويرهن وإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة لابتزازهن، وتقدمت عدد من السيدات ضحايا المتهم بتصالح وتنازل عن دعواهن المرفوعة ضد "العنتيل". وكشفت تحقيقات النيابة ووفقما جاء فى أقول السيدات والفتيات اللاتى تنازلن عن اتهام "العنتيل" بالاتهامات سالفة الذكر، أن التنازل جاء لرغبتهن فى تحسين سمعتهن، وحتى يستطيعوا ان يعيشوا فى القرية بعيداً عن أعين الناس وكلامهم، ولذلك عدلوا عن أقوالهم فى النيابة. وكانت أجهزة الأمن بالجيزة قد تمكنت من القبض على المتهم، والذى اعترف باستدراج الفتيات والسيدات داخل منزله وتصويرهن لمساومتهن وإجبارهن على توقيع إيصالات أمانة مقابل مسح الصور، وبتفتيش هاتفه المحمول عثر بحوزته على كمية كبيرة من الصور الملتقطة لعدد من السيدات والفتيات. وقال المتهم أمام النيابة: "أنا شكلى وسيم والستات بتحبنى، وبيعجبوا بيا بمجرد الحديث معى، وأغلب الضحايا اللى صورتهم، اتعرفت عليهم فى القرية، وكنا نتبادل أرقام الهواتف وأتحدث معهم، ثم أعرض عليهم أن نجلس بمفردنا فى المنزل، وأخلو بيهم، وأسمعهم كلام "حب" مش بيلاقوه مع أزواجهم، فيسلمون أنفسهم ليا، وأنا لم أجبر أى واحدة منهم على شىء مش عايزاه". وأضاف المتهم: "كنت بستغل اللحظات الحميمة معهم، وأقوم بتصويرهن وهما لابسين الملابس الداخلية، وأصور لهم مقاطع فيديو وهما بيرقصوا، ولما بيكون مش معايا فلوس أطلب منهم واللى ترفض أهددها بالصور والفيديوهات، وأجبرها على توقيع إيصالات أمانة مقابل عدم فضحها، وإحضار أموال ليا كل فترة" متابعاً فى اعترافاته: "الضحايا أغلبهم متزوجات، وبيعانوا من قلة الكلام المعسول، وأى ست كانت بتلاقى فى كلامى اللى مش لاقياه عند جوزها، وأغلب الضحايا كانوا بييجوا ليا فى البيت بكامل إرادتهن ومش بجبر حد على حاجة".
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع