عبّر عن إيمانك

[Mary Naeem]

عبّر عن إيمانك

وَهذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا.

1 يوحنا 4:5

لكي تستفيد من قوة الرب غير العادية في الغلبة على مضايقات الحياة، يجب أن تتعلم أن تعبِّر عن إيمانك. إن إيماننا هو الغلبة التي تغلب العالم. لكن، الإيمان غير المُعبَّر عنه، لن يغلب. والإيمان بدون عمل مقابل لهذا الإيمان غير مؤثر: "لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الْجَسَدَ بِدُونَ رُوحٍ مَيِّتٌ، هكَذَا الإِيمَانُ أَيْضًا بِدُونِ أَعْمَال مَيِّتٌ." يعقوب 17:2و26

أنتَ تعبر عن إيمانك بالكلام والتصرفات. ونرى مثالاً لذلك في مرقس 46:10ـ 52 حيث قصة رجل أعمي، اسمه بارتيماوس، الذي كان ينادي بصوت عالٍ بإلحاح أن يرحمه يسوع. وقد تتوقع أنه من الطبيعي أن يقترب الرب يسوع إليه ويشفيه من عماه في الحال؛ ولكن ليس هذا ما فعله يسوع! لكن، عندما واجه يسوع الرجل الأعمى، سأله: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ بِكَ؟

ألم يرَ الرب أنه كان أعمى؟ نعم، لكن في نفس الوقت، لم يفترض شيئاً. وعندما تدرس خدمة يسوع، فستكتشف أنه كان يريد دائماً أن يُعبِّر الناس عن إيمانهم. حتى مع كون عمى بارتيماوس واضحاً، أراد يسوع أيضاً أن يعبِّر عن إيمانه كأنها نقطة التواصل للحصول على معجزته. قال الرجل الأعمى مُجيباً، "أريد أن أبصر." وبقوله هذا، تقدم الرب في الحال وشفاه
لا تصرخ أو تشتكي إلى الرب من وضعك؛ عبِّر عن إيمانك! قال يسوع، إن كان لك إيمان مثل حبة الخردل، يُمكنك أن تقول لجبل أن يتحرك، وسوف يُطيعك. بعبارة أخرى، من المفترض عليك أن تفعل شيئاً بإيمانك؛ فإن عبَّرت عن إيمانك، فلن يكون شيء غير ممكن لديك . متى 20:17

تصرف اليوم بناءً على الكلمة، لأن الإيمان عمل يُضاف إلى الكلمة. وفي كل مرة تصلي، ابتهج وكأنك نلت. البعض يبتهج، وكأنه سينال؛ وهذا ليس إيماناً. الإيمان يبتهج، عالماً أنه قد نال! عبِّر عن إيمانك بثقة في كلمة الرب، ثم تكلم وتصرف طبقاً لها

أقر وأعترف

إن إيماني ينمو ويغلب، ويأتي بنتائج أعظم كلما فعَّلته. فتعمل قوى البر، والنجاح، والصحة الإلهية، والغلبة، والازدهار في حياتي وأنا أحيا بكلمة الرب، وأُقاد وألهم بالحكمة الإلهية لأتمم إرادة الرب الكاملة لي، في اسم يسوع. آمين

[ناردين]

امين
ربنا يباركك يا غاليه ماري

[Mary Naeem]

شكرا على المرور