إستخدم إيمانك الحقيقي
لَوْ كَانَ لَكُمْ إِيمَانٌ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَل لَكُنْتُمْ تَقُولُونَ لِهذَا الْجَبَلِ
انْتَقِلْ مِنْ هُنَا إِلَى هُنَاكَ فَيَنْتَقِلُ، وَلاَ يَكُونُ شَيْءٌ غَيْرَ مُمْكِنٍ لَدَيْكُمْ.
متى 20:17
إن كلمة الرب حقيقية وحق، ولكن لا يعني هذا أن اختبارات الحياة سوف تتماشى تلقائياً معها. أنتَ من تَجعلها هكذا. هذا هو جهاد الإيمان الذي تكلم عنه بولس الرسول في 1 تيموثاوس 12:6: "جَاهِدْ جِهَادَ الإِيمَانِ الْحَسَنَ، وَأَمْسِكْ بِالْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ الَّتِي إِلَيْهَا دُعِيتَ أَيْضًا، وَاعْتَرَفْتَ الاعْتِرَافَ الْحَسَنَ أَمَامَ شُهُودٍ كَثِيرِينَ
أنتَ الذي تقتنص ما قد حققه المسيح من أجلِكَ بالرغم من كل ما تَراه حواسك المادية عكس هذا. وأنتَ من تُخضِع الظروف من حولك، أو القوى، أو الأعراض التي تُهاجمك، وتُحدث التغيير! هناكَ من يقول، "أنا أؤمن بالكلمة، ولكن لماذا لا تَسير الأمور على ما يرام معي؟"، إنه مثل من يأمل أن الرب سيُحرره يوماً ما؛ وهذا لا يُجدي، بالرغم من إيمانه، لأن هذا ليس إيماناً
إن "الإيمان العقلي" بالكلمة ليس كافياً؛ ولكن يجب أن يُترجم إلى إيمان حقيقي. والإيمان الحقيقي يُعلن أن الكلمة حقيقية وحق الآن، ويتصرف بناءً عليها. إن الظروف المُضادة لا تتغير من تلقاء نفسها، أو تتغير لأنك تؤمن إيماناً عقلياً. يقول في رومية 10:10، "لأَنَّ الْقَلْبَ يُؤْمَنُ بِهِ لِلْبِر …" فالإيمان العقلي يجعل قلبك مُستقيم مع الرب؛ ويجعل قلبك مقبولاً عنده؛ وبذلك أنتَ تعرف من قلبك أن الإله يُحبك ويقبلك، ولكن هذا لن يُغيِّر ظروف حياتك. لكي تُغيِّر وضعك أو تستمر في حياة التقدم والنصرة المُستمرة، يجب أن يكون هذا بإيمانك الحقيقي
يقول في عبرانيين 1:11 "وَأَمَّا الإِيمَانُ فَهُوَ الثِّقَةُ (الطمأنينة، والتأكيد، وسند الملكية) بِمَا يُرْجَى (ما نرجوه) (إحضار ما يُرجى إلى الحيز المادي) وَالإِيقَانُ (والتأكيد بأدلة) بِأُمُورٍ لاَ تُرَى (لا نراها) والقناعة بحقيقتها، فالإيمان يرى حقائق حقيقية غير مُعلنة للحواس."فالإيمان الحقيقي هو أن تدعو ما ترجوه إنه حقيقة وواقع؛ وما تَحسبه أنه قد تحقق الآن! إنه مثل سند ملكية أحد الممتلكات. أنت لستَ في احتياج أن تكون في هذه الملكية لتعرف أنها لكَ؛ والإيمان الحقيقي هو سند الملكية. فتمسَّك بكلمة الرب واجزم شفاءك، وصحتك، وازدهارك، ونجاحك، وغلبتك في المسيح يسوع! والجزء الثاني في رومية 10:10 يقول، "… وَالْفَمَ يُعْتَرَفُ بِهِ لِلْخَلاَصِ
أُقر وأعترف
إن إيماني الحقيقي هو الغلبة التي تغلب العالم؛ وليس شيء غير مُمكن لديَّ! وأنني أحيا كل يوم بغلبة لأنني أحيا في الكلمة وبها؛ ولقد تمسَّكت بحياتي الغالبة في المسيح يسوع، وأتزايد بمجد في الصحة، والسلام، والازدهار، والنجاح، والوفرة، في اسم يسوع. آمين