إن كان المسيح لم يستح أن يذكر جدوده الأشرار والأمميين،
فعلينا أن نكرم آباءنا وأقاربنا،
حتى لو كانت مكانتهم الاجتماعية قليلة،
ونقدر أتعاﺑﻬم وفضائلهم. كما لا ننسى أن نسبنا الأهم هو للمسيح
والكنيسة التى وُلدنا فيها بالمعمودية،
فنثق فى أنفسنا وتميُّزنا عمن حولنا ﺑﻬذه النعمة العظيمة،
ولا نحتقر أحداً له نسب وضيع،
فقد يكون أفضل منا فى نظر الله وسيكون له مكانة أكبر فى السماء
. لنحترم ونكرم كل إنسان ونبحث عن فضائله لنستفد منها.