|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إمكانيّة الروح
فَأَجَابَ وَكَلَّمَنِي قَائِلاً: هذِهِ كَلِمَةُ إِلَى زَرُبَّابِلَ قَائِلاً: لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ. زكريا 6:4 يقول الكتاب في 1صموئيل 9:2، "... لَيْسَ بِالْقُوَّةِ يَغْلِبُ إِنْسَانٌ." وهذا يعني إنه لا يستطيع أحد أن يغلب في الحياة بالعضلات المفتولة أو بالإمكانيات البشرية. ولا يمكنك أن تعمل بقوتك البشرية، وحكمتك، وذكائك وتتوقع أن تُحقق الكثير. يُمكنك فقط أن تصنع تأثيراً حقيقياً وتُحقق نجاحاً لا يقبل الجدل عندما تعمل بإمكانية الروح علماً بأن بولس الرسول أعلن في 2كورنثوس 5:3 "لَيْسَ أَنَّنَا كُفَاةٌ (مؤهلين ولنا إمكانية كافية) مِنْ أَنْفُسِنَا أَنْ نَفْتَكِرَ شَيْئًا كَأَنَّهُ مِنْ أَنْفُسِنَا (أن نكوِّن أحكاماً شخصية أو نعلن أو نحسب أي شيء كأنه مِن أنفسنا) ، بَلْ كِفَايَتُنَا (قوتنا وإمكانيتنا) مِنَ الإله." وعندما تعمل بإمكانية الروح، لن تكون أبداً مغلوب على أمرك. ولن تنفذ مِنكَ أبداً القوة أو القدرة الإلهية لتحقيق أي مهمة تنتظرك كان على زَرُبَّابِلَ إنجاز الكثير للرب، ولكنه علِمَ أنه لا يستطيع أن يعمل العمل بإمكانيته البشرية. لذلك، قال الرب لزكريا النبي أن يعطيه الرسالة: "... لاَ بِالْقُدْرَةِ وَلاَ بِالْقُوَّةِ، بَلْ بِرُوحِي..." والآن، هو لم يقل لزَرُبَّابِلَ أن يتراجع أو أن يجعل الروح يحركه. بل، أراد منه أن يعمل بإمكانية الروح لإنجاز العمل كان هذا سر النجاح الذي سُجِلَ بالرسل في الكنيسة الأولى وهم يعملون عمل الرب؛ لأنهم عملوا بقوة الروح. والرسول بولس، واحد منهم، أشار كثيراً لإمكانية روح الرب فيه. فقال في كولوسي 29:1، "الأَمْرُ الَّذِي لأَجْلِهِ أَتْعَبُ أَيْضًا مُجَاهِدًا، بِحَسَبِ عَمَلِهِ الَّذِي يَعْمَلُ فِيَّ بِقُوَّةٍ (باقتدار)." وعلم أن هناك شيئاً يشحنه من الداخل: وهو قوة الروح. فلا عجب أن قال، "أَسْتَطِيعُ (عمل) كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي. فيلبي 13:4 كُن واعياً لعمل الروح فيك. فهذا الإدراك سينتج قوة إلهية سوف تدفعُكَ لتحقيق أمور فوق طبيعية: في عملك، ومدرستك، وبيتك، ومادياتك، وجسدك، وفي كل نواحي حياتك. هلليلويا أُقر وأعترف بأنني مشحون للغلبة، وفي مكانة الحياة السامية بروح الإله الذي يحيا فيَّ! الذي به، أتعب مجاهداً بحسب عمل قوته التي تعمل فيَّ باقتدار. وبأنني متميز في كل نواحي حياتي، لأن الكفاية والتميز اللذان أعمل بهما هما بالروح |
|