اكرز بالإنجيل بلا خوف
لاَ تَخَفْ، بَلْ تَكَلَّمْ وَلاَ تَسْكُتْ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ،
وَلاَ يَقَعُ بِكَ أَحَدٌ لِيُؤْذِيَكَ،
لأَنَّ لِي شَعْبًا كَثِيرًا فِي هذِهِ الْمَدِينَةِ
. أعمال 9:18-10
هناكَ الملايين في بلاد مُختلفة حول العالم لم يَسمعوا بالإنجيل على الإطلاق. وهذا أساساً بسبب، أن في العديد من هذه البلاد، قد استخدمت السلطات سلاح الخوف، والاضطهاد، والتهديد لقمع ومنع الكرازة بالإنجيل. ويُخبرنا في أعمال 12:4، "وَلَيْسَ بِأَحَدٍ غَيْرِهِ الْخَلاَصُ. لأَنْ لَيْسَ اسْمٌ آخَرُ تَحْتَ السَّمَاءِ، قَدْ أُعْطِيَ بَيْنَ النَّاسِ، بِهِ يَنْبَغِي أَنْ نَخْلُصَ." لذلكَ يجب علينا أن نستمر في الكرازة بالإنجيل بلا خوف، عالمين أنه ليس هناكَ بديل آخر للخلاص
لا يجب لأي قدر من التهديد في هذا العالم أن يهزكَ ويمنعك عن الكرازة بالإنجيل طالماً أن إيمانك متأصلاً وراسخاً في الكلمة. إن إلهنا هو إله الكون؛ ويملك العالم أجمع وله كل السلطان. هو من يدافع عنكَ؛ لذلكَ، لا يُمكن لأي قوة أو سلطان في هذا العالم أن يؤذيك أو يَضرك من أجل الكرازة بالإنجيل
واجه موسى فرعون بلا خوف برسالة الإله. ولم يَستطع فرعون أن يَقتله، بالرغم من أن له "السلطان السياسي" ليأمر بقتل موسى. لماذا لم يَستطع؟ لأن موسى كان في مُهمة من الرب، وفهمه لأهمية تلكَ المُهمة، جعلته بلا خوف. إن الرب يَحميكَ كرابح للنفوس. تَذكَّر ما قرأناه في الشاهد الافتتاحي. إن الرب يعزيك (يريحك) اليوم بنفس الكلمات، ويَحثُكَ أن تظل غير متزعزع في نشر الإنجيل
لا تَدع خوف الإنسان أو أي حكومة يَمنعك عن الإيمان والكرازة بالإنجيل كما يجب. يجب أن يؤخذ الإنجيل لكل من لم يصل إليهم في أي مكان في العالم. وبفعلنا هذا، يجب أن نظل بلا خوف، عالمين أننا نعمل تحت تَكليفه هو من اسمه أعظم من أي مؤسسة، أو سلطان، أو حكم، أو قوة
صلاة
أبي الغالي، أشكرك على روحك الذي يجعلني أسلك في إرادتك الكاملة، وفي إدراك لمسئوليتي بأنني خادم للمصالحة. وأصلي اليوم من أجل الكثيرين حول العالم، الذين يعيشون في مناطق لها قوانين مُتشددة ضد الإنجيل، حتى تُضرم سيادة روحك فيهم لتأكيد كلمتك بلا خوف، وبإيمان، في اسم يسوع. آمين