|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الرفقة المقدسة عندما ظهر الرب يسوع لتلميذي عمواس سار معهم من أورشليم إلى عمواس، و في الطريق وكان يتحدث معهم عن الأحداث الخلاصية التي تمت في أورشليم لكن أمسكت أعينهما عن معرفته، وعندما وصلوا إلى قرية عمواس في المساء وأراد ان يتركهما،فالزماه للمبيت معهم . ولما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه . فاختفى عنهما فقالا لبعضهما : ألم يكن قلبنا ملتهبا فينا إذ كان يكلمنا في الطريق ؟ لو 24 : 13 -32 . هكذا نجد الله يسير معنا في دروب الحياة ويرافقنا رحلاتنا اليومية ، فهو عنا ليس ببعيد ، ولكن كثيرا مالا نكتشفه حاضرا معنا لا من خلال لاهوته أو عمل روحه القدوس أو حتى من خلال الأشخاص والأحداث التي نواجهها أو في داخل قلوبنا أو في خلوتنا . ان أنغلاق بصيرتنا الداخلية وتمركزنا حول ذواتنا أو اهتمامنا بمتع الحياة أو حتى همومها وإحزانها أو متطلباتها لا تمنحنا الفرصة الكافية للتلاقي مع الله . وفى أحيان كثيرة نجد ان هموم الحياة واهتماماتها المادية تربك أو تقسّي القلب وتجعلنا نركِّز على الضيقة الحاضرة . ان عالم اليوم يحتاج إلى قلوب ملتهبة بالمحبة نحو الله والناس لتنفتح لها كنوز السماء وتقدم المحبة للآخرين من اى جنس وعرق أو دين أو عقيدة أو رأي حتى ما تنطفئ روح الكراهية والتعصب والانغلاق والحروب التي نرى أوزارها تشتعل في كل مكان . |
08 - 01 - 2016, 04:50 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| الإدارة العامة |::..
|
رد: الرفقة المقدسة
ميرسي على الموضوع الجميل
|
||||
09 - 01 - 2016, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: الرفقة المقدسة
شكرا على المرور
|
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الرفقة الطيبة رزق |
كيف يكون الشخص سبب فرحه | حلاوة الرفقة الحنونة |
أدركنا أن الرفقة لا تعني شيئا دون الأمان |
القطط تحقق حاجتك للحصول على الرفقة |
الرفقة في السفر ممتعه! |