|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تقرير أوباما أكبر خاسر من قطع العلاقات السعودية الإيرانية
قطع العلاقات الإيرانية السعودية جاء بمثابة ضربة جديدة للسياسات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، التي قالت إن سياسات باراك أوباما تقوم في الأساس على تحقيق قدر من التعاون بين القوتين الإقليميتين. أضافت الصحيفة الأمريكية البارزة أن التعاون بين البلدين يبدو أمرا ضروريا من أجل إنهاء الصراعات التي تشهدها العديد من دول المنطقة، وعلى رأسها سوريا واليمن، كذلك تخفيف العديد من التوترات التي تشهدها دولا أخرى بالمنطقة، من بينها العراق والبحرين ولبنان. كما أشارت إلى مخاوف قطاع كبير من المحللين والمتابعين للمشهد الإقليمي، فقد رأى معظمهم أن خطوة قطع العلاقات من شأنها تأجيج حالة الصراع الطائفي في العديد من دول المنطقة، أو ما يسمى حرب الوكالة بين البلدين، بالتالي تقويض جهود صنع السلام التي تقودها واشنطن. وقالت "نيويورك تايمز" إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، دعا إلى ضرورة الحوار بين الجانبين للوصول إلى حلول للقضايا الخلافية، موضحة أن يسعى لاستغلال العلاقة الجيدة التي يحظى بها مع نظيره الإيراني، جواد ظريف، التي شهدت تطورا كبيرا خلال المفاوضات النووية، لإقناع الجانب الإيراني بعدم التصعيد. لكن على الرغم من ذلك، تبقى النبرة الطائفية مسيطرة إلى حد كبير بين الجانبين، بحسب الصحيفة، التي أوضحت أنه على الرغم من اعتقال السلطات الإيرانية نحو 40 شخصا ممن تورطوا في الفوضى التي شهدتها البلاد في أعقاب الإعلان عن إعدام الشيخ النمر، فإن خطاب الساسة الإيرانية اتسم بطائفيته الشديدة،ما قد ينذر بتفاقم الأوضاع. هذا الخبر منقول من : دوت مصر |
|