|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هل يجوز إخراج طفل يبكي خلال القداس من الكنيسة؟؟ إليكم رأي البابا فرنسيس ليرفع أيديهم الأهل الذين لم يشعروا أبداً بالذنب لأنهم أزعجوا المؤمنين عندما بكى أطفالهم خلال القداس… لكن البابا فرنسيس لا يجد مشكلة في ذلك. فقد أعلن في لقائه الأحد 14 ديسمبر مع عائلات 80 طفل عُمدوا خلال السنة في إحدى الرعايا الواقعة شمال غرب روما: “إن بكاء الأطفال هو صوت الله: لا تخرجوهم من الكنيسة!”. أضاف: “الأطفال يبكون ويحدثون الضجة ويتنقلون في كافة الاتجاهات. ولكن، لماذا تبذلون الكثير من الجهود عندما يبكي طفل في الكنيسة ويُقال لكم أنه يجب إخراجه؟ إن بكاء طفل هو صوت الله. يجب عدم إخراجهم من الكنيسة”. كذلك، بارك البابا تماثيل الطفل يسوع التي كان الأطفال سيضعونها في المغارة بعد أيام. وفيما تحدث عن العماد، ذكّر بأنه “يوم عيد، اليوم الذي تعرّفنا فيه إلى يسوع”. كما قال للأهل: “لقد نلتُ العماد في عيد الميلاد”. ففي تلك الحقبة، كان الأطفال في الأرجنتين يُعمَّدون بعد ثمانية أيام من ولادتهم. وفي الواقع، وُلد فرنسيس في 17 ديسمبر، أي قبل 78 عاماً. “هناك أشخاص يتذمرون دوماً” تحدث الباب فرنسيس في عظته عن مسألة الفرح التي كان فصّلها ظهراً قبل صلاة التبشير الملائكي. قال: “فرح المسيحيين ساكن وهادئ، حتى في الأوقات الصعبة. المسيحي الحقيقي لا يفقد السلام الداخلي أبداً. والفرح المسيحي ليس فرح الاستهلاكية الذي يجعلنا نصل إلى 24 ديسمبر بقلق. فإن إعداد وجبة لذيذة في عيد الميلاد أمر جيد. لكن الفرح المسيحي أمر مختلف نناله من خلال الصلاة والشكر. هناك أشخاص لا يعرفون كيف يشكرون، ويتذمرون على الدوام. من القاسي جداً رؤية مسيحيين تتسم ملامحهم بالقلق والمرارة”. تابع البابا فرنسيس: “الفرح المسيحي يُنمى أيضاً من خلال إعلان البشرى السارة للآخرين، بخاصة للأكثر فقراً، من خلال تضميد جراح القلوب المنكسرة وإعلان حرية المستعبدين وتحرير الأسرى وحمل السلام للمتألمين مادياً أو روحياً”. كذلك، شجع الأب الأقدس المؤمنين على الاستعداد للميلاد من خلال الصلاة والشكر والاجتهاد في سبيل تخفيف الآلام. |
|