29 - 12 - 2015, 05:11 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
الغلبة في ذهنك
إِذْ أَسْلِحَةُ مُحَارَبَتِنَا لَيْسَتْ جَسَدِيَّةً،
بَلْ قَادِرَةٌ بالرب الإله عَلَى هَدْمِ حُصُونٍ. هَادِمِينَ ظُنُونًا وَكُلَّ عُلْوٍ يَرْتَفِعُ ضِدَّ مَعْرِفَةِ الرب الإله، وَمُسْتَأْسِرِينَ كُلَّ فِكْرٍ إِلَى طَاعَةِ الْمَسِيحِ 2 كورنثوس 4:10 – 5
هناك نوعان من الحصون: حصون خارجية وحصون داخلية. والحصون الخارجية إما أن تكون شيطانية أو بشرية، تُبنى لكي تُعيقنا من عمل أو تحقيق الهدف الإلهي. أما موضوع اليوم عن موضوع الحصون الداخلية، فكان يتكلم الرسول بولس في الشاهد الافتتاحي عن تدخل الأفكار والتصورات التي تُجسد الصراعات التي تحدث في أذهاننا. و"حصون" المستخدمة هنا هي أنماط فكرية يتحكم فيها فِكر البشر لفترة زمنية ممتدة. وهذه الأنماط الفكرية قد تكون نتيجة خلفية أو تجارب الإنسان، أو نتيجة النظريات والمُسَّلمات الدينية الخاطئة التي تمسك بها الأفراد لفترة زمنية طويلة وممتدة
والحصون أيضاً هي نتيجة عاداتك؛ فهي نتيجة شخصيتك أو طريقة تفكيرك، التي كانت لكَ قبل أن تولد ولادة ثانية! وعندما تمنع طريقة التفكير هذه الأفكار الإلهية الجديدة من الدخول إلى ذهنك، تُصبح حصناً
فمثلاً، هناك من يعتقد أنهم لن ينالوا الشفاء أبداً، لأنهم قد عانوا لفترة طويلة من داء مُعين؛ هذا هو حصن في أذهانهم لابد أن يُهدم
والخوف أيضاً هو حصن: الخوف من الظلام، والخوف من أماكن، والخوف من المستقبل. حتى أن البعض يخافون من الدخول في استثمارات في العمل؛ ولم يعودوا يجرأون ويثقون، بسبب تجارب مُحزِنة مروا بها في الماضي؛ وهذه أيضاً حصون. ولكن كيف تهدم حصوناً؟ بالتمسك بكلمة الرب؛ واستئسار كل فكر سلبي إلى طاعة المسيح
في بعض الأحيان نهدم حصوناً، ولكن بدلاً من استئسار الأفكار السلبية، نتركها؛ وسريعاً تصبح أذهاننا أيضاً عُرضة لنفس تلك الأفكار المُدمرة. فعليك أن توقِف مثل هذه الأفكار من أن تُمسك بقبضة ذهنك. كيف؟ بالصلاة. فكلما اعتدى إبليس على ذهنك بأفكار مضادة، عليك أن تصلي، خاصة بألسنة أخرى. وكلما صليت، ودرست كلمة الرب، ولهجت فيها، ستغمر أفكار الغلبة، والازدهار، والنجاح، والصحة ذهنك؛ وكلما كنت عاملاً بالكلمة، سوف تتمتع بحياة النجاح غير النهائية
أُقر وأعترف
أن لي فكر المسيح وأن ذهني يتجدد كل يوم بكلمة الرب. وإنني ممتلئ بالأفكار الإلهية وأعلن الحياة الغالبة في المسيح أينما ذهبت
|