أجراس الميلاد تدق حول العالم
ارتفعت أصوات أجراس عيد الميلاد بالفاتيكان، حيث ترأس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان قداس عيد الميلاد في كنيسة القديس بطرس وسط الآلاف. وحمل بابا الفاتيكان تمثال "الطفل يسوع" وسط باقات الزهور التي حملها الأطفال "أطفال من كل الجنسيات والطبقات" وتراتيل الميلاد، وموكب الشمامسة، مرتجلا داخل الفاتيكان خاشعا ليسلمه ليد الشماس الذي يضع التمثال وسط مكان مولده في مزود حقير للأغنام، ويرفع ذبيحة البخور. بينما وصل الرئيس الفلسطيني محمود أبو مازن لكنيسة بيت لحم وسط تشديدات أمنية مكثفة، ليشارك في احتفال الميلاد كعادته منذ توليه كرسي الرئاسة الفلسطينية، حيث ترفع كنيسة بيت لحم الصلوات بميلاد المسيح تحت حصار لقوات الاحتلال الفلسطيني، وسط قراءات كتابية تحمل الأمل في غد أفضل. وتزينت أشجار الميلاد وسط حطام ورماد الكنيسة السورية، وتوافد المصلين ليحتفلوا بالعيد يحملون بداخلهم ألم فقدان وطن وخطر يمكن أن يلحق بهم في أي لحظة، تتسابق دموعهم متأثرة بترتيل الميلاد ومولد ملك السلام، داعين أن يولد السلام بسوريا ويعود الوطن الغائب. بينما شهدت كاتدرائية الأقباط الكاثوليك في مدينة نصر تشديدات أمنية مكثفة، وسط حضور لقيادات أمنية ومندوب رئاسة الجمهورية، ممتزجة بفرحة تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي أرسلها في برقية صباح أمس الخميس.
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز