|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مالك كل شيء
إِذًا لاَ يَفْتَخِرَنَّ أَحَدٌ بِالنَّاسِ! فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ لَكُمْ. 1كورنثوس 21:3 إن الجزء الأخير من الشاهد أعلاه هو حقيقة للوقت الحاضر؛ فهو ليس وعداً. إن المسيحي مالِك؛ فهو ليس من يُحاول أن يحصل على. وهذا في غاية الأهمية، وهو حق يجب أن تتمسك به لكي يكون إيمانك فعَّالاً كما ينبغي هناك شيء عليك أن تفهمه عن موضوع الإيمان وهو أن الإيمان للآن. فهو لا يتطلع إلى مجيء بركات الرب الإله؛ بل يمتلكها. لذلك ففي السلوك بالإيمان، أنت لا ترجو أو تُصدِّق في الحصول على أي شيء، لأن كل شيء هو لك بالفعل. أنت لا تتوقع أي شيء من الرب الإله، لأن كل شيء قد أصبح مُتاحاً لك في المسيح يسوع يُعبِّر الكثيرون عن الرجاء ويتعجبون لماذا لا يحدث تغيير في الأوضاع. لأن الإيمان هو الذي يعمل، وليس الرجاء. فالرجاء أمر مستقبلي، بينما الإيمان هو للحاضر. فالرجاء يقول، "أنا أؤمن في الحصول على معجزة" وأما الإيمان فيقول "لقد حصلت على معجزة!" وهناك اختلافاً عظيماً بين الاثنين. أنت بالفعل مؤمناً، وهذا يجعل منك مالكاً: "الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ...!" (يوحنا 36:3). لذلك توقف عن انتظار الرب ليعمل شيئاً بخصوص حالتك؛ وخُذ ما هو لك لا تنتظر؛ خُذ شفائك الآن. وخُذ هذه الوظيفة الجديدة. وتلك المعجزة التي كنت تعتقد أنها ستحدث العام الماضي ولكنها لم تحدث، لأن "إيمانك الذهني بالرب الإله" من أجلها، فشلَ. وهذا لأن الإيمان الذهني ليس إيماناً، والإيمان ليس اعتقاداً ذهنياً! فتوقف عن قولك، "أنا أؤمن أني سأحصل على شفائي يوماً ما،" وقُل، "أنا لي الصحة الإلهية، لذلك أرفض أن أكون مريضاً." وهذا ما تقوله الكلمة: "وَلاَ يَقُولُ سَاكِنٌ: «أَنَا مَرِضْتُ». الشَّعْبُ السَّاكِنُ فِيهَا مَغْفُورُ الإِثْمِ." إشعياء 24:33 أُقر وأعترف بأنني أرفض أن أُصارع من أجل أي شيء لأن كل شيء هو لي! وأنا أمتلك كل شيء لأني نسل إبراهيم. وإيماني يأتي بالنتائج لي اليوم بينما أعمل بالكلمة. فأنا أسلك في حقيقة من أنا في المسيح – وارثاً للرب الإله، وشريك الميراث مع المسيح، في اسم يسوع. آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مالك |
مالك |
انت مالك |
لامك |
مالك |