قاضى اقتحام سجن بورسعيد يناظر متهماً شكا من تعرضه للضرب
استمعت محكمة جنايات بورسعيد والمنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربينى"، بجلسة محاكمة المتهمين بقضية محاولة "اقتحام سجن بورسعيد"، عقب صدور الحكم فى قضية "مذبحة الاستاد"، ما أسفر عن مقتل 42 شخصًا، إلى متهم من داخل القفص. وقال المتهم "على حسن الجريحى" 36 سنة، للقاضى من داخل قفص الاتهام بعد شكوى دفاعه بتعرضه للضرب، إنه تعرض للضرب أمس، وهو مصاب بضعف بعضلة القلب، ولديه إصابات بمختلف أنحاء جسده، وأضاف أنه وباقى المتهمين يتعاملون بالسجون على أنهم مرتكبى مجزرة استاد بورسعيد. وتابع المتهم: انا مصاب بضلوعى، وكتفى، وقدمى الاثنين، وهناك أثار للضرب على جسدى، مؤكدا أن محدث تلك الإصابات قوة من مصلحة السجون داخل السجن، وأن إدارة السجن لم تتعد عليه ولكن القوة الضاربة بمصلحة السجون، كانوا مقنعين، وتم التعدى على جسده بعصيان سوداء، وطلقات خرطوش، والطلقات لم تحدث إصابات به. وبعد سماع شكوى المتهم قرر القاضى ندب قاضى يمين الدائرة لمناظرة جسد المتهم، وطلب المتهم من القاضى ترحيله إلى سجن آخر. وكانت النيابة وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى، وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين فى القضية أنفة البيان إلى المحكمة.
هذا الخبر منقول من : اليوم السابع