وصفي يكشف ما دار بينه وبين مرسي بعد أحداث بورسعيد
قال اللواء أحمد وصفي قائد الجيش الثاني الميداني السابق، أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بأنه وبعد أن استقر الموقف بعد أحداث قضية سجن بورسعيد تلقى طلباً من كبير الياوران بخصوص طلب رئيس الجمهورية حينها محمد مرسي لقاءه وعدد من أهالي المحافظة. وشدد اللواء على انه رد حينها بأنه لديه قائد عام ويجب استئذانه، ليشير إلى تصديق القائد العام ليتوجه بعدها لقصر الاتحادية، لافتاً إلى ان الوجود من أهالي المحافظة لم يتجاوز الثلاث أسر منتقداً ما رآه من عدم تنسيق. وكشف اللواء وصفي ما دار بينه وبين الرئيس المعزول محمد مرسي، وأشار إلى أنه قال للرئيس المعزول نصاً "أنت أبو مصر كلها كلم الناس كلمتين طيب خاطرهم". ورداً على سؤال المحكمة بخصوص إذا ما كان ضروريا السيطرة على الأحداث، قال الشاهد، بأنه يرى انه لم يكن ينبغى أن يكون بذلك المنظر وان يكون القرار سبباً في زيادة العنف، مشدداً على أن حظر التجوال أداره بقدر من المرونة ضارباً مثال انه عند رؤيته لشباب على أحد المقاهي كان يتحدث بمنتهى المرونة طالباً منهم الانصراف، مؤكداً انه كان يجب التعامل بالمرونة حتى لا يتم الاستثارة مجددا.
هذا الخبر منقول من : جريده الفجر