قصة شجرة عيد الميلاد
معلومات وحقائق عن قصة شجرة عيد الميلاد المجيد وراس السنة الميلادية
سهى ممدوح
لم تبدأ قصة شجرة عيد الميلاد من الكتاب المقدس سواء في العهد القديم ولا الجديد بل ان تقليد و قصة عيد الميلاد عرفت من الاعياد الرومانية القديمة حيث كان قدماء الرومان يستخدمون شجرة شربة الراعي كزينة في حفل عيد ميلاد الشمس التي لا تقصهر ..
وعند تحدد عيد ميلاد يسوع يوم 25 كانون الاول ولدت معه قصة شجرة عيد الميلاد حيث اصبحت تقليد لا غنى عنه في احتفالات المسيحيين على مستوى العالم اجمع وتم اعتبار اوراق شجرة شربة الراعي ذات الشوك رمز لاكليل المسيح اما ثمارها ذات اللون الاحمر فهي اشارة الى دمه المراق عند صلبه ..
وهناك روايات اخرى عن قصة شجرة عيد الميلاد المجيد وهي :
وتستند على حدث هروب العائلة المقدّسة إلى مصر وتروي بأن جنود هيرودوس كادوا أن يقبضون على العائلة المقدّسة، غير أن إحدى شجرات الراعي مدّدت أغصانها وأخفت العائلة. فكافأها الربّ بجعلها دائمة الخضار، وبالتالي رمزا للخلود
بالطبع، ليست هذه القصّة حقيقية وإنما أتت كجزءٍ من محاولات إضفاء الطابع المسيحي على عيدٍ كان بالأساس وثنيّاً
وتوجد ايضا قصة ارتباط شجرة عيد الميلاد بالخصوبة وترجع الى القرن العاشر في انجلترا ومنها انتشرت الى باقي انحاء اوروبا وتم اعتبارها رمز لشجرة الحياة المذكورة في التوراة .. اما تزيين شجرة عيد الميلاد بالاضواء الملونة فهذا يرجع الى انها ترمز للحياة والنور ..
وقد تم تزيين شجرة عيد الميلاد بالبداية بالتفاح الاحمر والورود وأشرطة من القماش ..
وفي انجلترا بعهد الملكة فيكتوريا عام 1840 بعد الميلاد تم تزيين شجرة ضخمة بالقصر الملكي وهي شجرة عيد الميلاد بذلك الوقت وبعدها انتشرت عادة تزيين شجرة عيد الميلاد المجيد كتقليد في مثل هذا الوقت من العام ..