|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ألجم لسانك
إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِيكُمْ يَظُنُّ أَنَّهُ دَيِّنٌ ، وَهُوَ لَيْسَ يُلْجِمُ لِسَانَهُ، بَلْ يَخْدَعُ قَلْبَهُ، فَدِيَانَةُ هذَا بَاطِلَةٌ. يعقوب 26/1 إن اللجام هو غطاء على رأس الحصان، ويُقدّم للفارس ليتحكم في اتجاه وسرعة الحصان. فعندما تضع هذا الزمام في فم الخيل، أنت توجّهه وهو يتبعك بثقة. وعندما يحثنا الكتاب أن نلجم اللسان، فهو يعني أن تتحكم في لسانك يقول الكتاب المقدس في يعقوب 5/3-6 أن اللسان يُمكنه أن يُدنس الجسد كلّه وهو يُضرم دائرة الكون. والكلمة المترجمة يُدنس تعني أن يجعله غير فعّال أو غير نافع. وهو يعني أن يُفسد الجسد بطريقة ما حتى لا يُمكنه أن يقوم بعمله. فيُمكن للسانك أن يسلب جسدك من فاعليته، لذلك يجب أن يُروّض. ويُمكن أيضاً للسان أن يضرم دائرة الكون، ويعني هذا عجلة الحياة، دائرة حياتك. لقد وضع الله كل واحد منا على المنهج الصحيح في الحياة، لهدفه الصالح، وإرادته، ومجده ولكن يجب عليك أن تهتم بأن لا تهدم هذا النهج بلسانك، وهذا يرجع إليك. أنت من عليك أن تُحافظ على نفسك في النهج الذي قد وضعه الله لك عن طريق إنماء لسان صحيح. فهناك أشياء يجب أن تقولها، وهناك أشياء لا يجب أن تقولها. فالنطق بكلمات مثل: " أنا مفلس، الإقتصاد صعب جداً يبدو أن لا شيء يعمل" أو " هذا الصداع شديد للغاية، في الواقع، إنه يقتلني"، هو سوء استخدام للسانك. مثل هذه الكلمات لا تتوافق مع كلمة الله، فلا تنطق بها أبداً. بل، قدّم إقرارات فمك من الكلمة. فعليك أن تقول بدلاً من هذا: أنا مزدهر في كل شيء، فالصحة والقوة الإلهية تظهر فيّ لقد أعطاك الله لساناً وفماً ليس للأكل فقط بل من أجل أن تستخدمهما للخير والتكلم بالحق. لذلك الجم لسانك وتكلم في توافق مع الكلمة. حتى وأنت تمزح، لا تمزح بما هو عكس الكلمة. فحيثما أنت في الحياة اليوم هو انعكاس لما كنت تقوله كل حياتك. فاخلق المستقبل الذي ترغبه! وتكلم كلمات تتفق مع حياة البر، والسلام، والصحة ، والإزدهار، والفرح المجيد التي قد جعله الله مُتاح لك في المسيح يسوع أقرّ وأعترف أن الكلمات التي أتكلم بها هي روح وحياة، وهي عاملة ومُقتدرة، ومؤثرة، وتكتب منهج حياتي في اتجاه الهدف والمصير الإلهي. لي سلام، وفرح، ورضا، وشبع، وصحة ونجاح وازدهار . مجداً للرب |
|