03 - 12 - 2015, 04:08 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
يسوع - إبن الله وإبن الإنسان
وَلكِنْ لِكَيْ تَعْلَمُوا أَنَّ لابْنِ الإِنْسَانِ سُلْطَانًا عَلَى الأَرْضِ
لوقا 24:5
بالرغم من أنه كان ابن الله، أشار الرب يسوع كثيراً إلى نفسه في أيام خدمته على الأرض بأنه ابن الإنسان. وقد تعجَّب البعض كيف يكون كليهما في نفس الوقت. ولشرح هذا ببساطة: كان ابن الله من حيث أنه وُلد بكلمة الله؛ فكان كلمة الله الذي صار جسداً: وَالْكَلِمَةُ صَارَ جَسَدًا وَحَلَّ بَيْنَنَا، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْدًا كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ، مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. يوحنا 14:1
ودعى نفسه ابن الإنسان لأنه أتى كمُمثل شرعي للإنسان. فأتى ليُمثِّل الإنسان أمام الله، بحيث أن كل ما وضعه الله من دينونة على يسوع لحساب خطايا البشر كان كافياً لخلاص كل البشر: "لكِنَّ (بكل تأكيد) أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا، وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا. وَنَحْنُ حَسِبْنَاهُ مُصَابًا مَضْرُوبًا مِنَ اللهِ وَمَذْلُولاً. وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلاَمِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ (جروح جلداته) شُفِينَا. أشعياء 4:53-5
فكان يسوع المُمثل الشرعي للإنسان وعلم هذا عن نفسه؛ ولذلك دعى نفسه ابن الإنسان. وكان يعترف بهذا بجرأة ويُعلنه أمام الله، والملائكة والشياطين. فكان يريد أن يعرف كل واحد أنه البديل عن الإنسان. ولذلك عندما تألم ومات على الصليب، تألمنا نحن ومُتنا معه، وعندما دُفن، دُفنا معه. فلقد تألم ومات من أجل خطايانا، كالبديل عنا، لكي يمكننا أن نتحرر. وعندما أقامه الله، أُقمنا نحن أيضاً معه. وعندما صعد إلى حضور الله، أُحضرنا نحن إلى حضور الله إذ لم نتمكن من الدخول بذواتنا
والآن في 1يوحنا 17:4، "...لأَنَّهُ كَمَا هُوَ فِي هذَا الْعَالَمِ، هكَذَا نَحْنُ أَيْضًا." وهذا يعني أن الحياة، والمجد والاسم الذي له الآن هو لنا. ولهذا السبب يحثنا الرسول بولس في كولوسي 17:3 لنفعل كل شيء في اسم يسوع. فنحن اليوم إذاً، نحيا في اسم يسوع. وعندما نُصلي إلى الله، نُصلي في اسم يسوع. وعندما تحيا حياتك في اسم يسوع، لا يمكن للمرض أو السقم أن يتمسك بجسدك، ولا يمكن لروح شرير أن يُدمِّر حياتك. وهذه هي الغلبة التي في المسيحية
أُقر وأعترف
بأنني أحيا في غلبة مُطلقة على المرض، والسقم والفقر اليوم ودائماً! ولا يمكن أبداً لسلاح من الظُلمة أن يُصوَب تجاهي ويُصيب الهدف، لأنني أحيا في اسم يسوع! وأُنقَذت من الخطية، والمرض والموت وانتقلت إلى مجال الله للحياة الوفيرة حيث أحكم بغلبة في المسيح، كل يوم، في اسم يسوع
|