|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شَمْشون الجبار موت شمشون شمشون Samson اسم عبري معناه "شمس" وهو ابن منوح. وكان قاضيًا لبني إسرائيل قضى مدة عشرين سنة (قض 13: 2-24). انظر "منوح" وكان معروفًا بقوته العجيبة. وعند اكتمال شبابه تزوج بإمرأة من تمنة، وهي مدينة فلسطينية، وكان ذلك بدون رضى والديه، وضد الناموس (خر 34: 16 وتث 7: 3)، وكان في ذهابه إلى تلك المدينة أنه قابل اسدًا وقتله (قض 14: 5-9). ثم وجد بعد ذلك في جثة الأسد دبرًا من النحل، فأكل من العسل، وأعطى والديه. فعندما كان في الاحتفال بزفافه، حاجى الفلسطينيين أحجية مؤسسة على هذه الحادثة، ووعد بهدية ثمينة لمن يحلها في سبعة أيام الوليمة. واشترط عليهم أن يقدموا مثل هذه الهدية له إن لم يقدروا على حل الأحجية. ولما لم يقدروا، استنجدوا بزوجته التي ألحت عليه، حتى عرفت منه الجواب. وإذ كان الفلسطينيون قد هدّدوها هي وأهلها تهديدًا شديدًا، أخبرتهم بالحل وعرف شمشون ما حدث، وقدم لهم الهدية، ولكنه قدمها على حساب ثلاثين من بني شعبهم ومواطنيهم الذين قتلهم، ثم هجر امرأته التي خانته. وبعد مضي وقت، عاد إلى تمنة ليصالح امرأته، فوجد أنها كانت قد تزوجت بشخص آخر ورفضوا أن يسمحوا له بأن يراها. فأمسك ثلاث مئة بنات آوى، ووضع مشعلًا بين كل ذنبين، ثم أضرم المشاعل نارًا، وأطلق بنات آوى بين مزارع الفلسطينيين وكرومهم، وأحرقها. وعقابًا لشمشون، أقتص الفلسطينيون من امرأته، فأحرقوها هي وأهلها بالنار. ولما رأى شمشون ذلك العمل الوحشي، قتل منهم عددًا كبيرًا (قض 15: 1-8). ثم لجأ شمشون على صخرة عظيمة في أرض يهوذا. فأتى إليه الفلسطينيون للانتقام منه، وضربوا كل البلاد حواليه، فجاء ثلاثة آلاف من رجال يهوذا إلى شمشون ولاموه لأنه أثار عليهم الفلسطينيين. فأذن لهم أن يوثقوه ويسلموه إلى أيديهم. ففرحوا بأن يأخذوه ويأسروه، وإذا به يحل الوثاق من ذراعيه، ويقبض على فك حمار، ويضرب به ألفًا من الفلسطينيين. وفي ذلك الوقت عطش، ففتح لله ينبوع ماء في الكفة، فشرب وانتعش. وبعد ذلك ذهب شمشون إلى غزّة، حيث تعرف بدليلة، امرأة بغي. وقد احتالت دليلة عليه حتى كشفت سر قوته العظيمة، وعرفت أنه كان في شعره، لأنه كان نذير الرب من بطن أمه (قض 16: 17). فأتى الفلسطينيون عليه وهو نائم، وجزوا شعره، وأوثقوه بسلاسل من نحاس، وقلعوا عينيه، ثم أخذوه إلى غزّة ووضعوه في السجن. وإذ كانوا قد أسروا عدوهم القوي، اجتمع أقطاب الفلسطينيون للفرح. وطلبوا شمشون ليسخروا منه. وكان في وسط البيت عمودان كبيران. فقاده صبي إلى ما بينهما، وكان قد اجتمع في البيت جمهور من شرفاء الفلسطينيين، ووقف على السطح نحو 3000، ليروا شمشون يلعب. فطلب شمشون أذنًا بأن يستند على العمودين، وانحنى بكل قوته، فزعزعهما. وسقط البيت عليه وعلى من فيه، فماتوا جميعًا. وقد حُسب شمشون ضمن سحابة المؤمنين (عب 11: 32 و 33). ولم يكن له من قوة العقل مثلما كان له من قوة الجسم. والظاهر أنه لم يعلم، فكانت عواطفه الجامحة مستولية عليه. ولم يكن يعتبر مقامه كقض لبني إسرائيل، إلا أنه لم يخلُ من حب لوطن. وتُعَيِّد له الكنيسة القبطية يوم 30 برمهات. * يُكتَب خطأ: شمشمون. |
21 - 06 - 2012, 02:02 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: شَمْشون الجبار
شكرا يا مارى كتير للمشاركه الجميله
ربنا يفرح قلبك دايما |
||||
21 - 06 - 2012, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: شَمْشون الجبار
شكرا علي المشاركة الجميلة
ربنا يبارك خدمتك و يعوضك |
|||
22 - 06 - 2012, 12:20 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: شَمْشون الجبار
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها الجبار أيها الجبار المصلوب |
الحبار |
الحبار |
شَمْشون الجبار|تصميم |
الحبار |