مُنعم عليك إلهياً
أَنْتَ تَقُومُ وَتَرْحَمُ صِهْيَوْنَ، لأَنَّهُ وَقْتُ الرَّأْفَةِ، لأَنَّهُ جَاءَ الْمِيعَادُ.
مزمور 13:102
إن الرأفة هي اهتمام ودود يظهر تجاه شخصاً آخر، وخاصةً من قِبل الأعلى. وهي تُعني نعمة فياضة؛ أي امتياز خاص أو حق ممنوح لك؛ وخاصةً إذا لم تكن تستحقه. وهي أيضاً امتياز ممنوح إليك لصالحك. وكابنٍ لله ، هو يترأف عليك. وقد أحاطك الرب من كل جهة بنعمة إلهية، كترس: "لأَنَّكَ أَنْتَ تُبَارِكُ الصِّدِّيقَ يَا رَبُّ. كَأَنَّهُ بِتُرْسٍ تُحِيطُهُ بِالرِّضَا (الرأفة). مزمور 12:5
قد أحبك الرب بشدة، والآن هو وقت الإنعام عليك. ورضاه على حياتك قد أهَّلك لتختبر بركات المملكة العظيمة والمجيدة. وبكونك الابن المُفضَّل جداً لإله مُحِب، لا يمكن أبداً أن تكون سيء الحظ. ولكن بالتأكيد، كل الأمور ستعمل دائماً معاً لخيرك (رومية 28:8) بغض النظر، ودون الاعتماد على الظروف التي تجد نفسك فيها
لقد لبستَ الرضا والرأفة الإلهية أينما تذهب. فلا تستبعد نفسك أو تعتقد أن هناك شيئاً أعلى من أن تحصل عليه! فإن كان الأفضل، فهو إذاً لك لأنك أنت الأفضل عند الله . وأنت لستَ عادياً؛ بل أنت متميز! وأدرك هذه الحقيقة: أن أبواب البركات والفرص التي لا يمكن تفسيرها بشرياً ستنفتح أمامك بروح الرب! وأعلِن دائماً أن الرب يُعينك باقتدار لأنه راضٍ عنك جداً وأنت مُقتناه الغالي
أُقر وأعترف
إن حياتي لمجد الله . وهذا هو وقتي لأختبر الرأفة التي لم يسبق لها مثيل والبركات المتضاعفة في كل نواحي حياتي. وأُعلن أن كل الأشياء تعمل معاً لخيري لأني أُحب الرب، وقد دُعيت حسب قصده. فكل ما أحتاجه للحياة والتقوى قد أُعطيّ لي، وأنا أتمتع بالحياة في ملئها؛ في اسم يسوع. آمين